أخلت جامعة الملك عبدالعزيز أمس ثلاثة آلاف طالب وطالبة في خطوة احترازية، بعد أن تسبب عطل في أحد «كيابل» محطات التغذية في انقطاع الكهرباء عن ثلاثة أحياء في محافظة جدة، مسهماً في الوقت ذاته في ارتفاع وتيرة الإشاعات المتدوالة التي لم تتبدد إلا بعد تسجيل حضور أمني كثيف في مواقع الانقطاع. وقال مدير كهرباء المنطقة الغربية المهندس عبدالمعين الشيخ ل«الحياة»: «إن انقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء يعود إلى تسجيل «عطل فني» في أحد الموالدات المغذية لمباني جامعة الملك عبدالعزيز»، مؤكداً أن المتخصصين الميدانيين في الشركة يعكفون حالياً (حتى إعداد هذه السطور) على إصلاحه، وتوفير بدائل لإمداد الأحياء المتضررة بالطاقة. وبحسب جولة نفذتها «الحياة» على المواقع المتضررة فإن الكهرباء قطعت عن أحياء عدة منها: السليمانية، الجامعة، وهو ما دعا الأجهزة الأمنية إلى «الاستنفار» بعد تلقيها بلاغاً من جامعة الملك عبدالعزيز التي دعت مسؤولي الأمن التابعين لها إلى ضرورة الحضور لفرض الحماية الأمنية التي تضم عدم استغلال بعض ضعاف النفوس لهذا الانقطاع وتنفيذ بعض مأربهم في أعمال السرقة أو غيرها. وأوضح المشرف العام على إدارة الأمن والسلامة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالقادر كنكل تضرر الجامعة، بأن «العطل» تسبب انقطاع الكهرباء عن ثمانية مبانٍ، وأضاف: «بناء على ذلك تم إخلاء أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة من جميع المباني كإجراء احترازي للمحافظة على سلامتهم، وإبلاغ الجهات المختصة ممثلة في الدفاع المدني وشركة الكهرباء لضمان التعامل الأسلم مع هذه الحادثة والحد من ثأثيراتها.