أقر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، برنامج العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء الذي كان تم التوقيع عليه في آذار (مارس) العام الماضي في الرياض بين البلدين، فيما أصدر رئيس الوزراء شريف إسماعيل قراراً بتخصيص قطعة أرض في محافظة جنوبسيناء لإقامة فرع لجامعة باسم الملك سلمان. وكانت الجريدة الرسمية نشرت في عددها أمس، قرار السيسي بالموافقة على مذكرة الاتفاق بشأن برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء، بعدما كان البرلمان المصري وافق عليه أواخر حزيران (يونيو) الماضي. وكانت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر وقعت في آذار (مارس) الماضي على مذكرة اتفاق مع الصندوق السعودي للتنمية، بقيمة 1.5 بليون دولار لتمويل مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء. ويتضمن الاتفاق تنمية شبه الجزيرة بمشروعات عدة في محافظتي شمال وجنوبسيناء. وينص الاتفاق على تخصيص 1.5 بليون دولار للمساهمة في تمويل برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال الصندوق السعودي للتنمية، والذي يهدف إلى تمويل مشروعات رئيسية عدة في المرحلة الأولى، على رأسها مشروع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الطور، ومشروع طريق محور التنمية بطول 90 كلم، ومشروع محور التنمية بالطريق الساحلي، ومشروع التجمعات السكنية، وعددها 9 منها 8 على محور التنمية، ومشروع طريق الجدي. وأما المرحلة الثانية من البرنامج فتتضمن تمويل مشروع إنشاء محطة معالجة ثلاثية، ومشروع إنشاء سحارة جديدة، ومشروع طريق «النفق– النقب»، ومشروع تطوير الطريق الساحلي العريش – الميدان، ومشروع طريق بغداد – بئر لحفن – العريش. وبالتزامن مع ذلك، أصدر إسماعيل قرارا بتخصيص قطعة أرض ملك الدولة في محافظة جنوبسيناء لإقامة فرع لجامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز عليها، وحدد القرار مساحة 70 فداناً في مدينة رأس سدر لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإقامة فرع الجامعة وذلك بالمجان لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.