تخطى عدد الطلاب الذين يدرسون في الجامعات السعودية 700 ألف العام الماضي، في حين زاد عدد الطلاب الذين أرسلتهم الحكومة للتعلم في الدول المتقدمة عن 80 ألف مبتعث وفقاً لإحصاءات رسميةوأكدت وزارة التعليم العالي في بيان أمس، أن 24 جامعة حكومية احتضنت 707 آلاف طالب وطالبة خلال العام الدراسي الماضي تولى تدريسهم نحو 32 ألف عضو هيئة تدريس. وأضافت أن إجمالي خريجي عام 1428-1429ه في جميع مراحل التعليم العالي بلغ أكثر من 101 ألف خريج وخريجة، مشيرة إلى أن العام الحالي شهد قبول نحو 250 ألف طالب وطالبة في الجامعات الحكومية في مسارات الالتحاق الدراسية الثلاثة «الانتظام» و«الانتساب» و«التعليم الموازي» بزيادة 8 في المئة، مقارنة بعدد المقاعد التي أتيحت في العام الذي قبله، وهو ما يعني أن الجامعات السعودية استوعبت 91 في المئة من عدد الطلاب والطالبات الذين تخرجوا في المرحلة الثانوية لعام 2009، كما تم استيعاب نحو90 في المئة من مخرجات مرحلة الثانوية العامة لهذا العام 2010، لافتة إلى أن إجمالي عدد المقبولين خلال أعوام الخطة الخمسية الثامنة بلغ 730 ألف طالب وطالبة. وذكرت أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أتاح لأكثر من 80 ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات من خلال أكثر من 25 دولة في العالم، مشيرة إلى أن إجمالي ما تم صرفه على برامج الابتعاث خلال العام المالي الحالي (1430-1431ه) وصل إلى 9 بلايين ريال. وأوضحت أن برنامجاً لابتعاث 2000 طالب لإعداد المدربين التقنيين من خريجي الكليات التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ألحق ببرنامج خادم الحرمين، إضافة إلى برامج الابتعاث الأخرى. وتطرقت إلى أن خادم الحرمين الشريفين وافق في 5 صفر 1431ه على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمسة أعوام، وصاحب التوسع الكمي في أعداد المبتعثين زيادة أعداد الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج من 24 ملحقية عام 1426ه إلى 32 ملحقية حالياً، ودعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة الطلاب والطالبات المبتعثين. وأضافت أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه في 5 جمادى الآخرة 1431ه بالموافقة على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً والمنتظمين بدراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا واستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة، مشيرة إلى أن خادم الحرمين الشريفين أمر بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين بمعدل 50 في المئة أثناء لقائه مجموعة من الطلاب المبتعثين إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، وسبق ذلك صدور الموافقة السامية على زيادة المكافأة الشهرية للمبتعثين في الخارج بنسبة 15 في المئة وتثبيت سعر صرف الريال في مقابل عملات الدول التي تأثر المبتعثون بتذبذب سعر الصرف فيها، إضافة إلى زيادة المشمولين من أبناء المبتعثين بالمكافأة من اثنين إلى أربعة.