قررت النيجر ومالي وبوركينا فاسو في قمة «لسلطة ليبتاكو-غورما» أمس (الثلثاء) إنشاء قوة لمكافحة غياب الأمن في القطاع الواقع بين الدول الثلاث خوفاً من أن يتحول إلى ملاذ لجماعات إرهابية. وقال رئيس النيجر محمدو يوسفو «قررنا (...) تبادل وسائل الاستخبارات والقدرات (العسكرية) لمواجهة الوضع الأمني في قطاع ليبتاكو-غورما الذي تبلغ مساحته 370 ألف كيلومتر مربع وموزع بين الدول الثلاث»، موضحاً أن هذه القوة الجديدة ستكون مثل «القوة المتعددة الجنسيات المختلطة» التي انشأتها النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون وتقاتل منذ عام 2015 جماعة «بوكو حرام» المسلحة في حوض بحيرة تشاد. وتابع يوسفو: «القوة المتعددة الجنسيات المختلطة أضعفت إلى حد كبير بوكو حرام (...) وليس هناك أي سبب يمنع ان نستوحي منها على مستوى الحدود التي تعني الدول الثلاث بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وأوضح البيان الختامي للقمة أن هذا القطاع الذي كان «منطقة سلام يتحول الى ملاذ لجماعات ارهابية ومجرمين». وأضاف «على رغم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء بالتشاور مع الأسرة الدولية (...) يبقى الوضع الأمني فيها متقلباً ومقلقاً».