وافق برلمان النيجر، مساء أمس (الإثنين)، بالإجماع على إرسال قوات إلى نيجيريا، في إطار القوة الإقليمية للتصدي لجماعة «بوكو حرام» المتشددة. وقال النائب الرابع لرئيس البرلمان والنائب في الأكثرية الرئاسية محمد بن عمر: «تم التصويت على القرار بالإجماع. النواب ال102 الحاضرون جميعهم أيّدوه». وأشار النائب المعارض عبد الرحمن شيغو أن «الجمعية الوطنية صوّتت بالاجماع على القرار الذي يتيح للنيجر إرسال قوات في إطار القوة المتعددة الجنسية إلى حوض بحيرة تشاد ضد بوكو حرام». وأوضح نائب آخر، لم يشأ كشف هويته، أن «هذه الموافقة تجيز للنيجر إرسال نحو 750 عنصراً إلى نيجيريا لقتال بوكو حرام». وتتعرّض النيجر منذ الخميس الماضي لهجمات متكررة للمتمردين الإسلاميين داخل أراضيها. ومن ناحيته، قال الرئيس النيجري محمدو يوسفو، بعد ظهر أمس (الإثنين)، إن "بوكو حرام موجودة منذ سنوات عدة، ولكنها تحوّلت اليوم غولاً. يجب أن ننظّم أنفسنا من أجل وقف هذا التهديد بقوة». واتفقت تشادوالنيجرونيجيريا والكاميرون وبنين، يوم السبت الماضي، على حشد 8700 رجل في قوة متعددة الجنسية ضد «بوكو حرام»، في حين أرسلت تشاد قواتها، وبدأت بالمعركة في شمال شرقي نيجيريا.