ناشدت منظمة الصحة العالمية جميع الدول بتكثيف مراقبة تفشي الإنفلونزا بين الطيور والدواجن، والإبلاغ سريعاً عن أي حالات إصابة بين البشر قد تشير إلى انتشار وبائي للإنفلونزا. وقالت المديرة العامة للمنظمة لمجلس إدارة المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف، مارغريت تشان: إن "التوسع الجغرافي السريع لانتشار المرض وعدد سلالات المرض المنتشرة حالياً، وضعت المنظمة في حالة تأهب". وأشارت إلى أن السلالة الجديدة من "إتش 5 إن 6" التي تتسبب في ظهور بؤر شديدة في آسيا، نتجت عن اختلاط جيني بين أربعة فيروسات مختلفة. وأكدت تشان إلى أن العالم أصبح مستعداً لوباء الإنفلونزا المقبل، خصوصاً بعد مواجهة وباء "إتش 1 إن 1" الذي انتشر في أرجاء العالم في العامين 2009 و2010، لكنه في الوقت نفسه، ليس "مستعداً بما فيه الكفاية". وقالت إن الصين شهدت زيادة مفاجئة وحادة في حالات الإصابة البشرية بفيروس "إتش 7 إن 9" منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ولا يمكن للمنظمة أن تستبعد انتقالاً محدوداً بين البشر، لكن لم يتم رصد انتشار مستمر للمرض حتى الآن.