شارك الآلاف أمس (الاثنين) في تكريم خمسة ضحايا، قتلوا عندما اقتحمت سيارة حشداً في مركز للتسوق وسط ملبورن الأسبوع الماضي. والتزم الجميع دقيقة صمت حداداً على الضحايا. وكان رجل قاد سيارته بشكل متعمد باتجاه المارة في مجمع "بورك ستريت" للتسوق الجمعة الماضي، وكانت إحدى الشهود قالت إنها رأت "أشخاصاً في الهواء"، فيما أسرعت السيارة تاركة خلفها عدداً من المصابين وعربة طفل منقلبة على الرصيف. وكان الضحايا الخمسة، رجلان وامرأة، إضافة الى فتاة (10 أعوام) ورضيع لم يتعد ثلاثة أشهر. ولا يزال 15 شخصاً في المستشفى بينهم اثنان في حال حرجة. وأما السائق (26 عاماً) الذي وجهت إليه الشرطة تهماً بارتكاب خمس جرائم، فقد أصيب بجروح إثر إطلاق الشرطة النار عليه عقب الهجوم. كما أكدت الشرطة أنهم كانوا يلاحقونه قبيل الحادث، للاشتباه بقيامه بطعن شقيقه، إذ توجد له سوابق في العنف العائلي والاختلال العقلي والادمان على المخدرات. وأكد بيان للشرطة أنه سيمثل أمام المحكمة في آب (أغسطس)، بعدما قال محاميه لشبكة "فيرفاكس ميديا" إنه لن يظهر أمس، في جلسة المحاكمة كونه لا يشعر بأنه على ما يرام.