أعلنت شركة «سند» للموارد الإنشائية، إحدى شركات صندوق الاستثمار الفلسطيني، الذراع الاستثمارية للسلطة الفلسطينية أمس، إن الطلب على أسهم الشركة التي طرحت للاكتتاب العام تجاوز 118 في المئة. وأضافت في بيان إنها ستقرر نسبة التخصيص في شباط (فبراير). وطرحت الشركة الفلسطينية ستة ملايين سهم للاكتتاب العام بسعر دولار أميركي واحد للسهم، يضاف إليه علاوة إصدار تبلغ 1.35 دولار. وانتهت مدة الاكتتاب في الخامس من الشهر الجاري. وأشارت الشركة إلى أن «الأولوية ستعطى لصغار المساهمين الذين سيتم الحفاظ على استثماراتهم التي سجلت في مرحلة الاكتتاب الأولية». وتعتبر سند التي يبلغ رأسمالها 66 مليون دولار، ذراع الصناعات الإنشائية لصندوق الاستثمار الفلسطيني. وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق محمد مصطفى، إن حصيلة الاكتتاب «سيتم توظيفها في تمويل النشاطات التشغيلية والتطويرية للشركة بما فيها تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مصنع إسمنت فلسطين». وأضاف أن جزءاً في «البرامج والمشاريع التي تنفذها سند حالياً سيجري تخصيصه، مثل برنامج بنيان لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الصناعات الإنشائية، والذي يهدف إلى النهوض بهذا القطاع الحيوي في فلسطين». ووضع صندوق الاستثمار الفلسطيني نهاية عام 2016 الحجر الأساس لإنشاء أول مصنع إسمنت في الأراضي الفلسطينية باستثمارات تصل إلى 310 ملايين دولار. وأوضحت «سند» في بيانها إن مشروع مصنع الإسمنت يهدف الى إنتاج مليون طن سنوياً، إذ تقدّر قيمة واردات الإسمنت بنحو 300 مليون دولار سنوياً. وأضافت أن مصنع الإسمنت سيوفر مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وقال مصطفى إن صندوق الاستثمار الفلسطيني البالغ رأسماله 800 مليون دولار ويعمل في الكثير من القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية والإنشائية، يدرس طرح أسهم عدد من شركاته للاكتتاب العام من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن الشركات أو حجم الأسهم التي ستطرح.