«شعركَ أو أظافرك أطول من الحد المسموح؟ أنت محروم من اللعب. تأخرتَ دقيقتين عن إحدى الحصص؟ أنتَ محروم من اللعب. لم تقم بأداء الواجب؟ أنتَ محروم من اللعب. يشكو منك المعلمون؟ أنتَ محروم من اللعب. أوه، يبدو أن كثيراً منكم محرومون من اللعب، لذلك لن يتمكن أحد من اللعب اليوم» يتحجج مدرّب الرياضة بالكثير من الأعذار الواهية لمنع أكبر عدد ممكن من الطلاب من لعب الكرة، ليتسنّى له قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت. الرياضة غالباً هي متنفّس الطلاب الوحيد الذي يتحرقون شوقاً إليه طوال الأسبوع، ومحاسبة الطلاب على تقصيرهم وعقابهم على مخالفتهم الأنظمة ليسا من اختصاص معلم التربية البدنية، الذي يقتصر عمله على تدريب الطلاب فقط، وأي جهود يبذلها ولا تُقدّم فيها مصلحة الطالب جهود لا يُشكر عليها.