تعد الثقافة أحد الأعمدة الثلاثة التي أنشئت عليها الأندية الرياضية في السعودية، من أجل إسهامها مع الرياضة والجانب الاجتماعي في إكساب رواد الأندية ورياضييها ثقافة ومعرفة علمية واسعة. بعض الأندية أولت اهتماماً بارزاً بالجانب الثقافي، وأنشأت مكتبات في جنبات مقراتها، بينما غالبية الأندية الأخرى ما زالت تتجاهل تفعيل دورها الثقافي، وتبذل مجهوداً متواضعاً في دعمه. اللاعبون كأعمدة رئيسية في الأندية الرياضية تراوحوا بين الحريصين على تنمية مداركهم الثقافية، ومواصلة مشوارهم الدراسي، في حين كان هناك آخرون ذوو عقول خاوية بدت جلية مع عصر الأضواء الإعلامية المضاعفة، فأظهرت لقاءات إعلامية مرئية ومقروءة عدة مع النجوم والرياضيين، ضعفاً لافتاً في ثقافة اللاعب الكروي، وانعداماً لتتبع ما يحدث على الساحتين الثقافية والاجتماعية. «الحياة» جابت بعض الأندية، واطلعت على المكتبات، وما تقدمه اللجان الثقافية فيها تجاه لاعبي النادي ورواده، واستطلعت آراء بعض رؤساء تلك اللجان والمشرفين على المكتبات، إضافة إلى مشاركة لبعض النقاد من داخل الوسط الرياضي وخارجه، فجاءت آراؤهم على النحو الآتي: