نوه وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن الدكتور هايل بن عبدالحفيظ داود، بما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية من مشاريع تطويرية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لوفود الرحمن وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر واطمئنان، واصفاً تلك المشاريع بالأضخم والأبرز على مر التاريخ. وأشاد داود بما تقوم به وزارة الحج والعمرة في المملكة وبمتابعة وزير الحج الدكتور محمد صالح بنتن، من جهود حثيثة وما تقدمه من أعمال لتيسير وتسهيل أداء المناسك على ضيوف بيت الله العتيق، وحرصها على اتخاذ جميع الاستعدادات المبكرة والتشاور والتباحث مع مكاتب شؤون الحج لما فيه خدمة وراحة الحجاج، عاداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - الجهود المبذولة من المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بمتابعة رئيس مجلس إدارتها المطوف المهندس عباس قطان، جهوداً مشكورة تبرز حرص القائمين عليها في تسخير جل الإمكانات وتوفير أفضل وأرقى الخدمات للحجاج الذين تقوم بخدمتهم. وأوضح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني بعد لقائه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية عباس بن عبدالغني قطان، بحضور أعضاء مجلس الإدارة في مكةالمكرمة مساء أول من أمس (الخميس) أن هذه اللقاءات جاءت لبحث ومناقشة مختلف الترتيبات اللازمة لخدمة حجاج الأردن الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1438ه، والذين سيبلغ عددهم بعد الزيادة في أعداد الحجاج عن العام الماضي بنسبة 20 في المئة إلى نحو 11 ألف حاج. من جهته، بين قطان أن اللقاء بحث مختلف الخدمات سواءً المتعلقة بالسكن بمكةالمكرمة أم بالمشاعر المقدسة، كذلك المتعلقة بالنقل والتغذية وغيرها من الخدمات الأخرى، مؤكداً أهمية التقيّد ببرنامجي التفويج لمنشأة الجمرات، والتفويج للتطويف حول الكعبة المشرفة، مع إبقاء 50 في المئة من عدد الحجاج ليوم 13 من ذي الحجة في مشعر منى، والالتزام بالمسار الإلكتروني، مشيراً إلى أن اللقاء جاء لتعزيز أواصر التعاون بين الجانبين والعمل بروح الفريق الواحد من أجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن.