ثمَّن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور هايل بن عبدالحفيظ داوود، ما تقوم به حكومة المملكة من مشاريع تطويرية في الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، بغرض توفير أقصى درجات الراحة واليسر لوفود الرحمن، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر واطمئنان، واصفاً تلك المشاريع بأنها الأضخم والأبرز على مر التاريخ. وأشاد بما تقوم به وزارة الحج بمتابعة شخصية ومستمرة من وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، من جهود حثيثة، وما تقدمه من أعمال لتيسير وتسهيل أداء المناسك على ضيوف بيت الله العتيق، وحرصها على اتخاذ الاستعدادات المبكرة كافة ، والتشاور، والتباحث مع مكاتب شؤون الحج لما فيه خدمة وراحة الحجاج، كما عدَّ الجهود المبذولة من المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بمتابعة رئيس مجلس إدارتها، جهوداً مشكورة، تنمُّ عن حرص القائمين عليها على تسخير كل الإمكانات لتوفير أفضل، وأرقى الخدمات للحجاج، الذين تتشرف بخدمتهم. وأوضح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية عقب لقائه أمس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف عباس بن عبدالغني قطان، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، أن هذه اللقاءات تأتي لبحث، ومناقشة مختلف الترتيبات اللازمة لخدمة حجاج المملكة الأردنية الهاشمية، الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1437ه، وسيبلغ عددهم نحو 9000 حاج، كذلك من أجل تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات. بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف عباس بن عبدالغني قطان، أن اللقاء جاء لبحث مختلف الخدمات سواء المتعلقة بالسكن في مكةالمكرمة، أو المشاعر المقدسة، كذلك المتعلقة بالنقل، والتغذية وغيرهما من الخدمات الأخرى، مؤكداً أهمية التقيد ببرنامجَي التفويج لمنشأة الجمرات، والتفويج للتطويف حول الكعبة المشرَّفة مع إبقاء 50% من عدد الحجاج ليوم 13 من ذي الحجة في مشعر منى، كذلك الالتزام بالمسار الإلكتروني، مشيراً إلى أن اللقاء جاء لتعزيز أواصر المحبة والتعاون بين الجانبين، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل سلامة، وراحة ضيوف الرحمن.