تشارك المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية في المنطقة الغربية، في أعمال المؤتمر الطبي السنوي ال20 للجمعية الكندية للرعاية المنزلية الذي يعقد في مدينة كوبيك الكندية، خلال الفترة المقبلة. وأوضحت رئيسة المؤسسة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، أن هذه المشاركة تعكس الإسهام الفعّال للمؤسسة الخيرية الوطنية في المؤتمرات الدولية لعرض تجارب المملكة العربية السعودية في مجال الرعاية الصحية المنزلية، إلى جانب نشر وتطوير خدمة الرعاية المنزلية في البلاد، والاستفادة من التجارب العالمية في ذلك المجال. ولفتت الأميرة عادلة بنت عبدالله إلى أن المؤسسة ستشارك خلال هذا المؤتمر بورقتي عمل تقدمهما رئيسة الفريق الاستشاري للمؤسسة سحر بنت هشام ملحس، الأولى بعنوان «متابعة حاجات المرضى بعد انتهاء تقديم الخدمة لهم»، والثانية بعنوان «زيادة امتثال مريض الرعاية الصحية المنزلية في تناول الأدوية الموصوفة». وأضافت أن المؤسسة الخيرية تعتزم وفي إطار اهتمامها بالمؤتمرات العلمية وانعكاسها على تقديم هذا النوع من الرعاية، تنظيم «المؤتمر الطبي الاجتماعي الثاني للرعاية الصحية المنزلية»، بعنوان «شراكة صحية وإنسانية.. ثقافة التميُّز»، يومي الثلثاء والأربعاء السابع والثامن من شهر صفر لعام 1432ه، برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وبحضور ومشاركة نخبة من المتحدثين من القطاعات الصحية كافة من داخل المملكة وخارجها. وأوضحت أن المؤتمر الطبي الاجتماعي يهدف إلى ضمان تطبيق معايير الجودة في الرعاية الصحية المنزلية، والحصول على دعم صنّاع القرار لسن القوانين التي تسهم في خدمة الرعاية الصحية المنزلية، واعتماد تدريب وتحفيز الكوادر العاملة في الرعاية الصحية المنزلية، إضافة إلى تعريف المهتمين بمستجدات هذا المجال. وأفادت أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية في المنطقة الغربية ذات أهداف خيرية تطوعية، وتتمتع بعلاقات شراكة مع مستشفيات القطاع العام لتوسيع طاقتها الاستيعابية وخدمة عدد أكبر من المرضى في آنٍ واحد، والتعاون معها في تأسيس مراكز الرعاية الصحية المنزلية، فضلاً عن نشر وتطوير وتمويل خدمات الرعاية المنزلية، كما تسعى للارتقاء بوعي المجتمع الصحي والاجتماعي العام، والعاملين في المجال الصحي بشكل خاص، وإعداد جيل مبادر للعمل الطوعي خصوصاً في هذا المجال. وأشارت الأميرة عادلة بنت عبدالله إلى أن المؤسسة تلبي حاجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية، ومساعدة أسرهم في تقبّل حالة مريضهم وتثقيفهم حول طرق العناية به لتحقيق الراحة والاستقرار للمريض وأفراد أسرته، إلى جانب تنظيم البرامج الترفيهية داخل المستشفيات وخارجها للأطفال المنوّمين بالمستشفيات لتخفيف آلامهم وتقوية إرادتهم.