أبرمت كليّة الطب في جامعة الملك سعود اتفاقية مع جمعية القلب الأميركية أمس، تتيح للمستشفيات الجامعية تقديم الدورات التدريبية المتعلّقة بالإنعاش القلبي الرئوي، لجميع المنتسبين للقطاع الصحي من الجامعة أو خارجها. ووقع الاتفاقية من جانب جامعة الملك سعود عميد كلية الطب المشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد السلمان، ورئيس قسم التعليم الطبي في الكلية الدكتور سامي النصّار، ومن جانب جمعية القلب الأميركية المدير الإقليمي للجمعية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا جلن فان هوتن. وذكر السلمان، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال التدريب والتعليم في برامج الإنعاش القلبي الرئوي للكبار والصغار، مع جمعية القلب الأميركية، مشيراً إلى أنها تأتي بعد اعتراف الجمعية بمطابقة مركز تدريب المهارات التابع لقسم التعليم الطبي في كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي، للوائح ومعايير جمعية القلب الأميركية، وبعد الإطلاع من قبل المشرفين على المستوى المهني والأكاديمي للمدربين. وقال ل»الحياة»:» الفائدة من هذه الاتفاقية لا تقتصر على المنتسبين لكلية الطب والأطباء في مستشفى الملك خالد الجامعي وحسب، وإنما هي متاحة لجميع طلاب وطالبات كليات الطب سواء في جامعة الملك سعود أو خارجها، وحتى العاملين في المستشفيات الأخرى سواء الجامعية أو غيرها، وبإمكان أي متخصص في الطب التسجيل في الدورات التي يتم تقديمها، سواء من طلاب أو أطباء أو ممرضين»، لافتا إلى أن بعض الدورات ستكون أسبوعية والبعض الآخر شهرية، وجميعها بإشراف قسم التعليم الطبي في كلية الطب، وتطرق إلى أن البدء في دورات الإنعاش القلبي الرئوي أولوية ومتطلب أساسي ضمن متطلبات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وشروط العمل في المستشفيات، إذ يجب أن يكون لدى جميع العاملين في القطاع الصحي شهادة ممارسة للإنعاش القلبي سواء البدائي أو المتقدّم، مشيراً إلى أنه سيتبع الإنعاش دورات أخرى في كيفية التعامل الصحي مع الحوادث وفي حالات الطوارئ بالوسائل العلمية الصحيحة.