نيودلهي – رويترز، يو بي آي – أعلن وكيل وزارة الداخلية الهندية جوبال بيلاي أن بلاده تخشى شن انفصاليين في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان هجمات خلال الزيارة المقبلة التي ينفذها الرئيس الأميركي باراك أوباما للبلاد مطلع الشهر المقبل، «في محاولة لجذب الانتباه العالمي الى الإقليم» الذي يشهد منذ حزيران (يونيو) الماضي تمرداً دموياً متجدداً أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل. وقال لمحطة «سي أن أن – أي بي أن» التلفزيونية: «إننا في حال تأهب لمنع وقوع هجمات مماثلة لتلك التي تسببت في مقتل 35 من السيخ في كشمير على يد متشددين خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون للهند عام 2000، إذ نخشى مقتل مدنيين أبرياء». ويعتبر حكم نيودلهي لكشمير ذات الغالبية المسلمة أحد الأسباب الرئيسة التي يسوقها المتشددون الإسلاميون لشن هجمات على الهند، وبينها هجمات بومباي نهاية عام 2008 التي أدت الى مقتل 166 شخصاً. ترافق ذلك مع فرض السلطات الهندية حظر تجول في 4 مقاطعات في كشمير، هي سريناغار وبارملا وكبوارا وبانديبورا وأوانتيبورا، في سبيل إفشال مسيرة خطط لها فصيل معتدل من جبهة «مؤتمر حريات» الانفصالي الى مكتب مجموعة المراقبين العسكريين في باكستان والهند التابع للأمم المتحدة، لمطالبتها بسحب قواتها. وانتشر عدد كبير من عناصر الأمن في المناطق الحساسة للحيلولة دون انطلاق الانفصاليين في أي مسيرة.