أعلن مجلس محافظة الأنبار وقف العمليات العسكرية بعدما «حققت هدفها في إبعاد خطر داعش عن مدينة حديثة»، وأضاف أن الحملة لتحرير الأقضية الغربية التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم لن «تبدأ قبل الانتهاء من معركة الموصل. وأوضح الناطق باسم المجلس عيد الكربولي أن «العمليات التي أطلقت أخيراً كانت محدودة هدفها إبعاد خطر هجمات داعش سواء بالهاونات أو الانتحاريين عن حديثة». وأشار إلى أن «العمليات «حققت هدفها بتحرير منطقة الصكرة القريبة»، وأضاف أن «القوات الأمنية شكلت خط صد أول مكوناً من قوات جيش وفوج الطوارئ فضلاً عن متطوعي العشائر، على مسافة 15 كلم». وتابع أن «تحرير أقضية عانة وراوة والقائم يحتاج إلى أعداد كبيرة من القوات بحكم مساحة هذه الأقضية الشاسعة، لذلك فالعملية لن تطلق قبل الانتهاء من تحرير الموصل»، وزاد إن «عدم حل مشكلة الحدود الشاسعة مع سورية سبب آخر في التأخير لأن داعش يسيطر على جانبي الحدود». في بغداد، أعلنت قيادة العمليات اعتقال المسؤول العسكري «لولاية» جنوب العاصمة، وأفاد في بيان أمس، أن «قوة من مقر اللواء 55 تمكنت من القبض على المسؤول العسكري لإحدى كتائب عصابات داعش الإرهابية مع أحد معاونيه». وأضاف أنه «تم العثور على مخبأ في منطقة العمية فيه عشر عبوات ناسفة، و24 رمانة قاذفة، و 384 صاعقاً وبطاريات للتفجير مع مواد متفجرة زنة 2 كيلوغرام». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية اعتقال المسؤول عن الهجمات الانتحارية التي استهدفت مركزي الشرطة في سامراء في الثالث من الشهر الجاري. وقال العقيد جواد المحمداوي إن «العصابات الإرهابية ومجموعة الانتحاريين استهدفت مركزي شرطة الإمام والمتوكل بعد أن أمن لها الخونة الملاذات الآمنة وجهزوها بالأسلحة والأحزمة». وأضاف أن «خلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب دهمت إحدى المضافات وتم اعتقال الإرهابي المسؤول عن إيواء الانتحاريين». وكان مركزا الشرطة، وسط سامراء في محافظة صلاح الدين، تعرضا لهجوم نفذه عناصر من «داعش» أسفر عن قتل وإصابة ثمانية من عناصر التنظيم والشرطة.