تقول مشرفة في أحد مطاعم الرشاقة في المنطقة الشرقية: «إن الطلب يتواصل من النساء، إلا أن هناك سوء فهم، فالبعض يعتقد أنه مركز رياضي، وهو ليس كذلك، فالفكرة جديدة، لا سيما أنها لم تظهر من قبل»، مبينة أن المطعم «صحي، يركز في تحضير الأطباق على أدق التفاصيل التي تحقق نتائج إيجابية للحصول على الرشاقة بأسلوب صحي، بعيداً من المخاطر». يُشار إلى أن خبراء في التغذية، اعتبروا نسبة انتشار السمنة بين السعوديين، «من أعلى النسب العالمية»، فيما ذكرت دراسة أعدها استشاري أول باطنة وقلب، رئيس الأطباء في مركز «الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب»، الاستشاري في مركز معلومات التوعية الصحية الدكتور مهيب العبدالله، أن «72.4 في المئة من السعوديين فوق سن 45 سنة، لديهم زيادة وزن أو سمنة، وأن نسبة انتشار زيادة الوزن تبلغ 36.9 في المئة، وهي تنقسم بمقدار 42.4 في المئة لدى الرجال، و31.8 في المئة لدى النساء، وقدرت نسبة انتشار السمنة بنحو 35.6 في المئة في المجتمع السعودي، وهي تطال 44 في المئة من النساء و26.4 في المئة من الرجال. وأشار خبراء تغذية، إلى أن السمنة «لا تعتمد على العامل الغذائي والنشاط البدني فقط، فهناك عدد من العوامل الاجتماعية والصحية والنفسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسمنة»، ودعوا إلى إجراء «دراسة شاملة حول العوامل المرتبطة بالسمنة في المجتمع السعودي»، وشددوا على أهمية «وضع خطة وقائية وعلاجية، يشارك فيها الأفراد والجهات الحكومية، ووسائل الإعلام المختلفة، وشركات صناعة الأغذية، بهدف تطوير بيئة إيجابية جديدة، تحد من زيادة الوزن»، محذرين من «ارتباط السمنة في عدد من الأمراض المزمنة، وبعض الاضطرابات المرضية»