وزعت الحملة الوطنية السعودية المساعدات الإغاثية على 3900 مستفيد بواقع 650 أسرة سورية بمنطقتي بعلبك وطرابلس في لبنان ضمن برامجها المتنوعة «شقيقي دفؤك هدفي 4» و«شقيقي سفرتك هنيئة» و«شقيقي صحتك غالية» خلال محطتيها ال 52 و53. واستهدفت المحطة ال52 اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة بعلبك بواقع 1708 قطع شتوية كما شملت المحطة ال53 منطقة طرابلس بواقع 2842 قطعة شتوية، وتنوعت هذه المساعدات الإغاثية لتحتوي على البطانيات والجاكيتات والكنزات والشالات النسائية وقبعات الرأس، إضافة إلى أطقم الأواني المنزلية محتوية على ملحقات المائدة وأدوات العناية الشخصية. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد الجلال أن الحملة السعودية لا تزال مستمرة في محطات توزيعها الإغاثية على اللاجئين السوريين في جميع المدن اللبنانية، منوهاً الى أنه ولله الحمد تمت تغطية شريحة واسعة من اللاجئين السوريين المهجرين من بلادهم بهدف إعانتهم على مصاعب اللجوء التي يمرون بها. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة لا تألو جهداً في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء اللاجئين السوريين في الداخل السوري والمناطق المجاورة له. إلى ذلك، قام رئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري والوفد المرافق له أمس بزيارة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى خلالها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة وقيادات المركز، وذلك في حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف السديري. واطلع المسؤول الكندي على البرامج التنفيذية التي يقدمها المركز للمنكوبين في العالم، إذ بلغ عدد المشاريع 172 مشروعاً بمبلغ 680 مليون دولار، فيما وصل عدد الشركاء في البرامج المقدمة 98 شريكاً، إضافة إلى البرامج الجاري تنفيذها حالياً في عدد من الدول بأربع قارات. وتناول الجانبان عدداً من المواضيع التي تهتم بالجوانب الإنسانية والإغاثية، وشددا على التواصل المثمر، خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها الدكتور عبدالله الربيعة ووفد المركز للبرلمان الكندي أخيراً. كما قام المسؤول الكندي والوفد المرافق له بجولة في أرجاء المركز، اطلعوا خلالها على أقسامه، إضافة إلى مقرات منظمات الأممالمتحدة ومكتب تنسيق مساعدات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى اليمن والمركز الإعلامي. وأثنى فيوري على ما قدمه المركز من أعمال خلال الفترة الماضية، معبراً عن سعادته بزيارته للمملكة ولمركز الملك سلمان الإغاثي وقال: «نحن شركاء للمملكة منذ القدم، والتعاون بين المملكة وكندا كبير، وعلاقاتنا قوية في شتى المجالات، ونتطلع للتعاون في المجالات الإغاثية والإنسانية، والناس فخورون بما يقدمه المركز من مساعدات يجب إبرازها على المستوى الدولي».