جدّد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط دعم بلاده لعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان «وفق المعايير القضائية والقانونية الدولية»، رافضاً «أي محاولة للتأثير في عملها وارتهانه لمصلحة أي طرف أو اعتبار سياسي». وكان أبو الغيط، اجرى في القاهرة محادثات مع وزير العمل اللبناني بطرس حرب، وشدد على «ان عمل المحكمة في شكل قانوني ضمانة لاستقرار لبنان وليس مصدر تهديد له». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي، في تصريح إن أبو الغيط وحرب «بحثا آخر تطورات الأزمة اللبنانية، وسبل تحصين الاستقرار السياسي في لبنان، ومنع أية محاولات لإشعال الفتن الداخلية». وأوضح زكي ان حرب قدم عرضاً شاملاً لتطورات الموقف في لبنان واكد «تعويل بلاده على الدور المصري الداعم للاستقرار، والرافض تحويل لبنان ساحة لتصفية صراعات إقليمية أو دولية، أو ورقة تفاوضية بيد أي طرف إقليمي». وأضاف زكي ان الجانبين «أكدا الدور المصري في حشد الدعم الدولي للاستقرار في لبنان، والوقوف بحزم في وجه أي محاولة للمس باستقراره، أو محاولة تغيير قواعد نظامه التعددي التوافقي».