وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يدعم عضوية مونتينيغرو في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، في ثاني محاولة لدعم مسعى الجمهورية اليوغوسلافية السابقة. وأقرت اللجنة أمس (الأربعاء) قراراً في العام 2016، لكن مجلس الشيوخ لم يصوت عليه قبل تعليق جلساته. ويقضي الدستور الأميركي بضرورة موافقة ثلثي الأعضاء في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو، للموافقة على انضمام أعضاء جدد ل«ناتو». وستمثل عضوية مونتينيغرو التوسع الأول للحلف منذ انضمام ألبانيا وكرواتيا في العام 2009. وعلى رغم أن الدولة حليف قديم لروسيا، فإن العلاقات مع موسكو توترت في الآونة الأخيرة نظراً إلى مسعى حكومة مونتينيغرو للتقرب من الغرب. وانضمت مونتينيغرو إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري بوب كوركر في بيان: «أنا سعيد لتجديد اللجنة دعمها لمونتينيغرو لتصبح أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي، وآمل في اتخاذ إجراء سريع في شأن هذا القرار في مجلس الشيوخ بكامل أعضائه».