أنهى رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية الأعضاء باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الانوك) أمس بمدينة اكابولكو المكسيكية الاجتماع ال17 للجمعية العمومية للاتحاد، وذلك بحضور نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأمير نواف بن فيصل ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور جاك روج ورئيس (الانوك) ماريو فاسكيث رانا ورؤساء أكثر من 200 لجنة أولمبية وطنية. وأوضح الأمير نواف بن فيصل عقب نهاية الاجتماع أنه تم مناقشة واتخاذ العديد من التوصيات المهمة المتعلقة بأنشطة اللجان الأولمبية الوطنية ومشاركاتها في الدورات والبطولات التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية، مشيراً إلى أن الاتحاد شدد على أهمية دور الحكومات في دعم الحركة الأولمبية وتعزيز المبادئ التي تهدف إليها الرياضة كوسيلة مهمة من وسائل التقارب بين الشعوب وإحلال السلم وبث الطمأنينة لدى الشعوب من خلال الشراكة مع القطاعات الخاصة التي ترعى الأنشطة الرياضية. وأضاف: «تم رفع توصيات بشأن تكثيف الدورات التدريبية، وأن تكون الرياضة للجميع، وأن يتم الاستفادة من تجارب الآخرين الناجحة في التسويق، والالتفات لمعاناة بعض الدول في مشاركاتها وتواجدها على الساحة الأولمبية ومساعدتها من خلال البرامج التي تقدمها وتشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية كشريكين في دفع الحركة الأولمبية ورقيها». وبيّن نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن الجمعية العمومية ل(الانوك) أيّدت وبالإجماع ترشيح ماريو فاسكيث رانا رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الانوك) وكذا الأمين العام للاتحاد ومكتبه التنفيذي لمدة أربع سنوات مقبله لما لمسه الأعضاء في الاتحاد من جهود بارزة لهم في عملهم لتحقيق أهداف الاتحاد. وقال في ختام تصريحه: «أعضاء الاتحاد اطلعوا على العديد من التقارير الخاصة المقدمة من اللجان المنظمة من الدول المتقدمة لتنظيم العديد من الدورات والبطولات الأولمبية المقبلة مثل دورة الألعاب بريديو جانيرو عام 2016 ولندن 2012 ومثلها الدول المتقدمة لتنظيم الألعاب الشتوية 2018». من جهة أخرى، يعقد وزراء الشباب والرياضة في العالم اليوم (الاثنين) مؤتمرهم الأول بمدينة اكابولكو المكسيكية وسيلقي خلاله الأمير نواف بن فيصل كلمة السعودية في المؤتمر.