أشارت دراسة جديدة في فنلندا إلى وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين "د" والإصابة بالصداع المتكرر، إذ أوضحت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض فيتامين "د"، قد يكونون عرضة لخطر الصداع أكثر من غيرهم. وقامت الدراسة بتحليل معلومات لحوالى ألفين و600 رجل فنلندي تتراوح أعمارهم بين 42 و60 عاماً، إذ قدموا عينات من الدم وأجابوا على مجموعة من الأسئلة. وأظهرت النتائج أن ما يقارب 70 في المئة من الرجال لديهم نقص حاد في فيتامين "د"، وفق ما ذكر موقع livescience وأوضح الباحثون أن انخفاضاً من مستويات فيتامين "أشعة الشمس" هو مصدر قلق في فنلندا ودول الشمال، لأن هذه الدول لديها مستويات قليلة من التعرض لأشعة الشمس التي يحتاجها الجسم، لأنها الأبعد شمالاً. ووجدت الدراسة أن الرجال الذين يعانون من الصداع المتكرر وتحدث لديهم مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، لديهم 15.3 نانوغرام/ مل (38.3 نانومول/ ليتر) من فيتامين "د"، مقارنة بنسبة 17.6 نانوغرام/ مل (43.9 نانومول / ليتر) الذين لا يعانون من الصداع المتكرر. أما الرجال الذين يبلغون مستويات منخفضة من الفيتامين "د" ولديهم معدلات أقل من 11.6 نانوغرام/ مل (28.9 نانومول / ليتر)، هم أكثر عرضة للصداع المتكرر، مقارنة بهؤلاء الذين يعانون من مستويات عالية، أي أكثر من 22 نانوغرام/ مل (55 نانومول/ ليتر). وأشار الباحثون إلى أن الذين يعانون من الصداع المتكرر، هم أقل عرضة لقضاء الوقت في الخارج، ما يؤدي إلى تعرضهم في شكل أقل لأشعة الشمس.