أزالت أمانة الطائف كل الشوائب والإحداثات من أرض حكومية بيضاء حاول بعض ضعاف النفوس الاستيلاء عليها بإقامة عقوم وأكثر من 14 حوشاً وغرفاً سكنية، وتمكنت بلدية شرق الطائف الفرعية من استعادة مساحة تقدر بأكثر من مليوني متر مربع بحي الحلقة الشرقية، ومنعت تسويق وبيع الأراضي المسروقة، وأزالت آليات البلدية الفرعية أعمال التعدي من المواقع، بعد التأكد من عدم وجود إثبات ملكية للمعتدين، وإلزامهم بدفع تكاليف الإزالة، وتطبيق الغرامات الرادعة بحق المعتديين. وتابع أمين الطائف المهندس محمد المخرج أعمال إزالة التعديات بالأراضي المنهوبة، كما وجّه بالمتابعة المستمرة لأماكن التعدي، لضمان عدم عودة المعتدين إليها مجدداً، مع عدم التهاون مع أي مخالفة للتوجهات السامية بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تؤخر مسيرة النهضة الحقيقية للمحافظة، وتشكل عبئاً على كاهل الحركة التنموية والتطويرية، لاسيما إذا أصبحت هذه التعديات أمراً واقعاً، مشيراً إلى أن الأمانة والبلديات المرتبطة والفرعية تعمل بشكل متواصل على مراقبة وإزالة التعديات أولاً بأول، وفق آليات وخطط تضمن عدم انتشار هذه الظاهرة. يذكر أن أمانة الطائف رصدت في الآونة الأخيرة تعديات وإحداثات على أراضٍ حكومية بيضاء في عدد من المحاور، والتنسيق جار حالياً مع مختلف الجهات ذات العلاقة للبدء في إزالة الإحداثات، وضبط المعتدين، لتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم.