انعكس القرار الذي اتخذته جامعة الدمام لاستيعاب الأعداد الكبيرة للمتقدمات للالتحاق بالجامعة على سير العملية التعليمية إذ اشتكى أكاديميات وطالبات تكدس أعداد كبيرة من الطالبات في القاعات تجاوزت في بعضها ال60 طالبة، مما نتج عنه مشكلات إدارية وتعليمية بحسب منسوبات الجامعة، خصوصاً أن تلك القاعات كانت تستوعب 30 طالبة في الفصول السابقة. وقالت مشرفات وعضوات هيئة تدريس في الكليات، ل «الحياة»: «قررت جامعة الدمام زيادة عدد الشعب الطلابية، ورفع الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية، تفادياً لحدوث أزمة قبول في الكليات، كما كان يحدث في كل عام دراسي». وذكرت إحدى الأكاديميات، أنه «بعد قرار زيادة ساعات الدوام، تفاجأنا بزيادة عدد الطالبات في الفصول الدراسية، إذ كان عددهن يصل في القاعة الواحدة إلى نحو 30 طالبة. أما حالياً فالعدد يتجاوز 62 طالبة». في المقابل، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور أحمد الكويتي، في تصريح إلى «الحياة»، أنه «إذا كانت هناك زيادة في شعب الدراسة، ستكون بناءً على زيادة أعداد المقبولات». مضيفاً، «الزيادة مدروسة بحسب معايير الجامعة، وهي متطابقة مع المعايير الدولية». زيادة الأعداد في كليات البنات «تكدّس» الطالبات في القاعات الدراسية