دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي وقع أول من أمس (الأربعاء) على فرقة من قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى، وراح ضحيته اثنان من الجنود المغاربة، وجُرح اثنان آخران أثناء مرافقتهم قافلة للتزويد بالوقود على بعد 60 كيلومتراً من مدينة اوبو شرق البلاد. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمس (الخميس) عن أسفه إزاء الحادثة، مؤكداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تضامن المنظمة مع أفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الأمن والاستقرار فيها. كما قدّم تعازيه إلى الحكومة المغربية وأسر ضحايا الحادثة المأسوية، مُجدداً في الوقت ذاته موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يُدين بشدة الإرهاب والتطرف بأشكاله كافة.