دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري الوحشي، الذي استهدف حفلة زفاف في غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا (السبت) الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وإصابة العشرات. وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني عن التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب تركيا في فقدان أرواح الأبرياء على نحو مأسوي جراء هذا الهجوم، الذي وصفه بالعمل الإجرامي الجبان المخالف لروح وتعاليم الإسلام. وأكد مجدداً – بحسب وكالة الأنباء السعودية - الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بصوره وتجلياته كافة، وتعهد من جديد بتضامن منظمة التعاون الإسلامي مع تركيا في جميع مساعيها التي تبذلها لمكافحة الإرهاب، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.