بعد النجاح الذي حققه خلال عرضه في شهر رمضان المنصرم، تعيد قناة «أبو ظبي الأولى» عرض المسلسل التراثي الإماراتي «الغافة» الذي يبرز كواحد من المسلسلات التي تركز على التراث والتاريخ كخط أساسي للعمل الذي يحاول أن يروي خلال أحداثه قصة قرية من القرى الإماراتية في الأربعينات من القرن الماضي مسلطاً الضوء على ما اكتنف حياة الناس من المفارقات التي طبعت حياتهم بألوان شتى وهم يواجهون أشد أزمة واجهتها الإنسانية آنذاك متمثلة بداء الجدري. ويتناول المسلسل قصة حب رومانسية تجمع نورا وحمدان، حيث تحاول نورا إخفاء حبها خشية انفضاحه في ظل العادات والتقاليد الصارمة التي تحرّم العشق على الفتاة. * «أبو ظبي الأولى»، 14 بتوقيت غرينتش. أزمة الحوار الغائب في «أهل الرأي» على خلفية عاصفة الجدل التي ثارت أخيراً بين الأنبا بيشوي والدكتور محمد سليم العوا، تتحدث الدكتورة درية شرف الدين في حلقة اليوم من برنامجها «أهل الرأي» عن أخطر ملف في هذا البلد «الحوار الغائب دينياً وسياسياً» وفساد لغة الخطاب والحوار بين النخبة في هذا البلد ويشارك في البرنامج المفكر الدكتور كمال أبو المجد وزير الإعلام السابق. «أهل الرأي» من إخراج حلمى عبدالمجيد. * «دريم 2»، 2 بتوقيت غرينتش. ما سر هيمنة الشعرية المشرقية في المغرب؟ لماذا تهيمن الشعرية المشرقية في المغرب؟ فقرّاء الشعر يجدون أنفسهم أقرب الى شعراء المشرق منهم الى الشعرية المغربية الحديثة، والنقاد يفضلون بدورهم الاشتغال على متون الشرقية؟ هل النقاد مثلهم مثل الجمهور العام في بلادنا يبقى شعراء المشرق أقدر على دغدغة مشاعرهم والاستجابة لافق انتظارهم وتلقيهم الجمالي من نظرائهم المغاربة؟ إذاً لماذا ينجزون الكتب والأطاريح الجامعية عن شعراء المشرق وقلّما يلتفتون الى المتن الشعري المغربي؟ الى جانب النقاد، ماذا عن موقف مؤسستنا الثقافية الرسمية من الشعر المغربي؟ هل أنصفته؟ وهل توفر له الاحتضان المطلوب؟ وإلا، فما معنى أن يُستثنى الشعر من جائزة المغرب للكتاب كما حصل هذا الموسم حينما حُجبت جائزة الشعر في دورتها الثانية أمام استغراب الشعراء والنقاد وكل أصدقاء الشعر في هذا البلد؟ هذا غيض فقط من فيض الأسئلة التي يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من «مشارف» على أديب مغربي يزاوج بين الشعر وهو الشاعر محمد بودويك. * «القناة المغربية الأولى»، 23 بتوقيت غرينتش.