تختتم مساء اليوم منافسات الأدوار التمهيدية من دوري أبطال آسيا المؤهلة لدور ال16، حيث يحل الشباب السعودي ضيفاً على نظيره الجزيرة الإماراتي في أبوظبي ضمن المجموعة الأولى. وضمن كلا الفريقين التأهل إلى الدور المقبل، وستكون المواجهة بينهما لتحديد المتصدر ووصيفه، بينما يستضيف الفتح السعودي فولاذ خوزستان الإيراني في منافسات المجموعة الثانية، وذلك في لقاء يعد تحصيلاً حاصلاً بعد ما ضمن الفريق الإيراني التأهل، وودع الفتح البطولة باكراً. الجزيرة - الشباب يدخل الشباب هذه المواجهة متربعاً قمة مجموعته الأولى بعد ما ضمن التأهل إلى دور ال16 برصيد 12 نقطة، حققها من أربعة انتصارات، فيما خسر مباراة واحدة، وألمح مديره الفني التونسي عمار السويح إلى أنه يعتزم إشراك أسماء شابة إلى جانب التي لم تتسن لها المشاركة في المباريات الماضية، بهدف إراحة العناصر الرئيسة تأهباً لمواجهة الإياب أمام الاتفاق في دور نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، غير أن لاعبي «الليث» البدلاء لا يقلون كفاءة فنية عن الأساسيين. في الجانب الآخر يدخل الجزيرة الإماراتي اللقاء محتكماً إلى 10 نقاط في المركز الثاني، وهو الآخر ضمن الوصول إلى دور ال16 بقيادة مدربه الإيطالي والتر زينغا، الذي يسعى لتأكيد تفوق فريقه في القسم الأول على الشباب والوصول إلى النقطة ال13 واعتلاء صدارة المجموعة متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، ومتى ما أشرك زينغا المجموعة الأساسية بقيادة لاعب الخبرة سبيت خاطر والرباعي الأجنبي الإكوادوري فيليبي كاسيدو والمغربي عبدالعزيز برادة والمهاجم علي مبخوت والبرازيلي جوسيلي داسيلفا، فسيضيف ذلك إلى خطوط الفريق ثقلاً فنياً. الفتح - فولاذ خوزستان يأمل الفريق الفتحاوي بطي ذكرياته الحزينة في الدوري الآسيوي بتحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه متصدر المجموعة الثانية فولاذ الإيراني، فالفتح مرّ في هذا الموسم بفترة تعتبر الأسوأ في تاريخه، إذ صارع بطل «الدوري السعودي» لموسم 2012 - 2013 للهرب من الهبوط إلى الدرجة الأولى حتى مباراته الأخيرة أمام الهلال التي خسرها بهدف من دون رد، غير أن النتائج الأخرى خدمته، وسيرمي مدربه التونسي فتحي الجبال بكامل أوراقه في هذه المواجهة لضمان تحقيق أول انتصار في دوري أبطال آسيا وحفظ ماء الوجه، بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار، وفي رصيده نقطتين من تعادلين رمياه في ذيل ترتيب المجموعة الثانية. ويعقد الجبال الآمال على العقل المفكر للفريق البرازيلي إلتون بعد أن استعاد عافيته من الإصابة التي لحقت به في الأسابيع الماضية وحرمت الفريق من خدماته في الإضافة الفنية وصناعة اللعب للمهاجمين دوريس سالموا وحمدان الحمدان، ولن تتغير التركيبة الفنية للفريق الفتحاوي كثيراً عن المواجهات السابقة، إلا أن التدريبات الأخيرة كشفت أن التونسي يعتزم الدخول بتكتيك هجومي لاستغلال غياب أبرز أسماء الفريق الإيراني الذي ضمن صدارة المجموعة والتأهل للدور المقبل. في الجانب المقابل، يقف المدير الفني الإيراني لفريق فولاذ حسين غراكي على جاهزية بعض الأسماء التي لم تتسن لها المشاركة في المباريات الماضية - بحسب تصريحاته - بعد أن ضمن التأهل، واستبعد عن تشكيلة هذا المساء الأسماء الأبرز في هذه البطولة، في مقدمهم غلام رضا رضائي وشيمبا ورحماني.