عبّر رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة أمس، عن استعداده لتحمل مسؤولية دخول 61 سائحاً من حملة الجنسية الإسرائيلية إلى البلاد بتصريح من وزارة الداخلية، مؤكداً أن «هذا الإجراء معمول به في تونس منذ سنوات وقامت به عدة حكومات سابقة». وقال جمعة في خطاب ألقاه أمام مؤتمر الحوار الوطني الاقتصادي، إن «نجاح موسم الحج في الغريبة من أساسيات إنجاح الموسم السياحي في تونس»، في حين تستعد البلاد لاحتضان موسم الحج اليهودي في الغريبة الواقعة في مدينة «جربة» (جنوب شرق) التي تضم أحد أهم المعالم اليهودية في العالم. وكان نواب في المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) وقعوا قبل يومين عريضة لمساءلة وزيرة السياحة آمال كربول والوزير المكلف بالأمن رضا صفر حول حقيقة قدوم السياح الإسرائيليين إلى تونس. وشدد النائب آزاد بادي، في تصريح إلى «الحياة»، على أن المجلس سيسائل الوزيرين كربول وصفر «لتورطهما في إدخال السياح الإسرائيليين الى تونس»، مضيفاً أن تونس لن تنخرط في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني.