عين الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم (الجمعة) الديموقراطي الاجتماعي سورين غرينديانو رئيساً جديداً للوزراء، مبدداً بذلك الغموض المخيم منذ فوز اليسار بالانتخابات التشريعية في 11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. ووقع الرئيس اليميني الوسطي مرسوم تعيين غرينديانو (43 عاماً)، وزير الاتصالات السابق، ما يعني أن أمامه الآن عشرة أيام لتقديم تشكيلته وبرنامجه الحكومي ونيل الثقة في البرلمان. ويمتلك ائتلاف اليسار الذي اقترح غرينديانو، والذي يضم «الحزب الاشتراكي الديموقراطي» وحليفه الليبرالي «ألدي»، الغالبية المطلقة في البرلمان الذي يشغل 250 من أصل 465 مقعداً. وكان الرئيس الروماني رفض الثلثاء الماضي من دون مبررات ترشيح الحزب الاشتراكي سيفيل شهادة التي تنتمي إلى الأقلية التركية في رومانيا، رئيسة للوزراء، ما أثار غضب الاشتراكيين. وبعدما هدد هؤلاء بعزل يوهانيس، وافقوا على الاقتراح الجديد، مؤكدين أن الأمر يتعلق بجهد «أخير» لتجنب «حرب سياسية». وكانت مصادر مقربة من الرئيس أشارت أمس إلى أن غرينديانو يمثل «حلاً أفضل» من شهادة.