ندد الرئيس المقدوني اليوم (الخميس) «بسلوك الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي غير المسؤول» الذي يؤدي من خلال إبطاء عملية انضمام بلاده إلى إغراقها أكثر في الأزمة السياسية. وقال يورغي إيفانوف أثناء خطابه السنوي إلى الأمة إن «سلوك الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي غير المسؤول تجاه مقدونيا يؤثر حتماً في سياستنا الداخلية». وتسعى مقدونيا منذ 2008 للانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) لكنها اصطدمت بفيتو إحدى الدول الأعضاء، اليونان، التي ترفض استخدام جارتها هذا الاسم لأنها تعتبر مقدونيا أحد أقاليمها الشمالية. كما أن هذا الخلاف يشكل عقبة أمام الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كذلك. وتعاني البلاد منذ عامين من الشلل من جراء أزمة سياسية تخللتها اتهامات بالفساد وانتهاكات للحقوق الديموقراطية الأساسية بين السلطة اليمينية والمعارضة «الاشتراكية الديموقراطية». وأوضح إيفانوف: «فقدنا (...) زخم الإصلاحات» التي بدأتها السلطة لتتمكن من الانضمام إلى الغرب وباتت عرقلة المفاوضات «دافعاً لمشاكل إضافية في الجمهورية المقدونية»، مشيراً إلى «خيبة مريرة للتطلعات والتفاؤل» عند المواطنين.