غرونوبل (فرنسا) - أ ف ب - أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أمس، العثور على اكثر من 300 كيلوغرام من المتفجرات في مخبأ مفترض لمنظمة «ايتا» الباسكية في غرونوبل (وسط - شرق). وقال المصدر : «كان هناك نحو 300-350 كلغ» من المتفجرات عثر عليها صدفة في مرآب أحد المباني في وسط المدينة، فيما تحدثت الصحافة الاسبانية عن اكتشاف 500 كلغ. وبحسب هذا المصدر فإن هذه المواد الكيماوية هي عبارة عن «نترات الأمونيوم ومسحوق الألمنيوم الممكن استخدامه في إعداد عبوات متفجرة يدوية الصنع «. وأوردت صحيفة «دوفينيه ليبيريه» المحلية ان صاحب الموقف الذي لا يعلم اي شيء عن مستأجره منذ كانون الاول (ديسمبر) 2008، دخل الى المرآب واكتشف المواد. وأوضح المصدر انه «يمكن الاعتقاد ان المستأجر استخدم اسماً مستعاراً». وأوكل التحقيق الى شعبة مكافحة الارهاب في الشرطة القضائية. القوميون يهيمنون على السلطة في مقدونيا } سكوبيا - جميل روفائيل هيمن «الحزب القومي المقدوني»على السلطة في مقدونيا بفوز مرشحه جورجي ايفانوف (49 سنة) برئاسة الجمهورية في الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت أول من أمس، اضافة الى سيطرة الحزب على أكثرية البلديات في المناطق السكانية ذات الغالبية من العرق المقدوني ومن ضمنها العاصمة سكوبيا و امتلاكه أكثر من نصف عدد أعضاء البرلمان. وأقرّ مرشح «الحزب الديموقراطي الاشتراكي» المعارض ليوبومير فرتشكوسكي (51 سنة) بهزيمته وهنأ ايفانوف بفوزه . وكان حجم الاقبال على التصويت متدنياً، إذ لم يتجاوز 42 في المئة من مجموع الناخبين في مقدونيا الذين يبلغ عددهم مليوناً و800 ألف مواطن، وهي النسبة الأقل للمشاركة في أي انتخابات أجرتها هذه الجمهورية منذ انفصالها عن يوغوسلافيا السابقة واستقلالها عام 1992. واعتبر المراقبون الأوروبيون والمحليون عملية التصويت هادئة وديموقراطية، وهي شهادة تعزز فرص تحقيق رغبة هذه الدولة في الانضمام الى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ويمثل « الحزب القومي المقدوني «الطرف المحافظ في الحياة السياسية المقدونية، ويتخذ موقفاً متشدداً من طلب اليونان تغيير اسم «جمهورية مقدونيا» إلاّ أن ايفانوف أفاد بعد إعلان فوزه أنه « سيضع في مقدم مهماته معالجة الخلافات مع الجارة الجنوبية اليونان التي تمنع انضمام مقدونيا الى الاتحاد الأوروبي الحلف الأطلسي». ويستلم ايفانوف سلطاته الدستورية في 12 أيار (مايو) المقبل، بعد انتهاء مدة خمس سنوات القانونية للرئيس الحالي برانكوتسرفنكوفسكي الذي ينتمي إلى «الحزب الديموقراطي الاشتراكي». مولدافيا: «الشيوعي» الحاكم يفوز بالانتخابات موسكو - يو بي آي - فاز الحزب الشيوعي المولدافي التابع للرئيس فلاديمير فورونين بالانتخابات البرلمانية في البلاد، ويتوقع أن يحصد المقاعد ال61 اللازمة لانتخاب رئيس جديد. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن أمين اللجنة المركزية للانتخابات المولدافية يوري شوكان أن ثلاثة من الاحزاب المعارضة بلغت عتبة 6 في المئة، التي تتيح دخول البرلمان، فيما فشلت الجماعات ال13 الأخرى في بلوغ هذه العتبة في الانتخابات التي أجريت الاحد. وقال شوكان أن الشيوعيين حازوا على 49.91 في المئة من الاصوات، ونال الحزب الليبرالي 12.91 في المئة والحزب الديموقراطى الليبرالى 12.23 في المئة، وتحالف مولدافيا 9.88 في المئة. وتعطي هذه النتائج الشيوعيين 62 أو 63 مقعداً في البرلمان الجديد، ما يضمن انتخابها الرئيس الجديد. وكان فورونين، الذي خدم ولايتين رئاسيتين أعلن قبل الانتخابات انه يعتزم في المستقبل العمل في البرلمان الجديد. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية ان 59.49 في المئة من أكثر من 2.6 مليون ناخب، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي تولى مراقبتها أكثر من 5500 مراقب محلي ودولي. جنوب افريقيا: اسقاط اتهامات بالفساد ضد زعيم الحزب الحاكم بعد 8 سنوات جوهانسبورغ - رويترز - اسقط الادعاء في جنوب افريقيا أمس، اتهامات الفساد الموجهة الى جاكوب زوما، زعيم حزب «المؤتمر الوطني الافريقي» الحاكم، ما أنهى معركة قانونية طويلة أثارت شكوكاً في شأن قدرة زوما على تولي الحكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 22 الشهر الجاري. وقال موكوتيدي مبيشي، كبير ممثلي الادعاء، إن الرئيس السابق للوحدة الخاصة لمكافحة الجريمة تلاعب في النظام القضائي. وبرر الاتهامات الموجهة الى زوما بأنها «اخطاء اجرائية» كشفت في أحاديث مسجلة، «لذا لا يمكن مواصلة محاكمة زوما»، علماً ان القضية التي استمرت ثماني سنوات أضرت كثيراً بصدقية زوما كزعيم، في وقت راقب المستثمرون القضية عن كثب، مشككين في مدى استقلال النظام القضائي في جنوب افريقيا. ودعا مبيشي إلى اجراء تحقيق في انتهاكات للاجراءات، لكنه اعلن ان لا دليل حاسم على تورط الرئيس السابق ثابو مبيكي، خصم زوما اللدود، في القضية. وزعم زوما إنه وقع ضحية مؤامرة سياسية، في حين اتهم معارضوه حزب «المؤتمر الافريقي» بابرام صفقات سرية لتبرئته. فيدل كاسترو: كوبا لا تخشى محاورة أميركا هافانا – رويترز، أ ف ب - أكد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو امس، إن بلاده لا تخشى محاورة الولاياتالمتحدة. وأوضح كاسترو في مقال نُشر على الانترنت: «ليس من الضروري التأكيد على ما تقوله كوبا دائماً، وهو أننا لا نخشى الحوار مع الولاياتالمتحدة كما أننا لا نسعى الى مواجهة من أجل البقاء كما يعتقد بعض الحمقى». وأضاف إن الحوار «هو الطريق الوحيد لعقد الصداقات وتحقيق السلام بين الشعوب». تزامن مقال كاسترو مع زيارة يقوم بها الى هافانا وفد من سبعة اعضاء في مجلس النواب الاميركي، جميعهم ديموقراطيون وغالبيتهم من أصل إفريقي. وقالت الناطقة باسم الوفد النائبة باربره لي إن «الكثير من أعضاء وفدنا يعتقدون أن علينا في الواقع تطبيع العلاقات، قبل الخوض في تفاصيل ما يعنيه ذلك (التطبيع)». وأضافت لي بعدما التقى الوفد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغز ورئيس البرلمان ريكاردو الاركون، ان «ثمة عدة اقتراحات مطروحة على الكونغرس لرفع الحظر» الاميركي المفروض على كوبا. وزادت ان تخفيف الحظر قد يتم «بمجرد توقيع من الرئيس» الاميركي باراك اوباما، فيما تقتضي تغييرات أخرى «وقتاً طويلاً ومناقشات».