أطلع وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في حضور المنسق العام ل «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة خلال لقاء في الدوحة، على نتائج اجتماع موسكو بين جاوش أوغلو ونظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف. وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن اللقاء تناول «مستجدات الأوضاع في سورية، لا سيما التطورات الأخيرة في شرق حلب وما نتج من اجتماعات الأطراف في أنقرة والاجتماع الثلاثي في موسكو، إضافة إلى تنسيق الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة وباقي المدن السورية». كما تم تبادل وجهات النظر حول «المسار المستقبلي للأزمة السورية والسبل الكفيلة بإيجاد حل سياسي وفق اتفاق «جنيف 1» وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأكد الطرفان، وفق الوكالة، خلال الاجتماع «التزام دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة بدعم الشعب السوري الشقيق». وشددا على «أهمية تطبيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار وضمان سلامة المدنيين وفق القرارات الدولية. كما جدد الطرفان «دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه إنهاء المأساة الإنسانية في سورية وحماية المدنيين من القصف الوحشي المستمر من جانب النظام وحلفائه من جهة، ومن الممارسات الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة الدولية وعدم إفلات مرتكبي الجرائم من المحاسبة».