كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، توجهات الهيئة لمشاركة المواطن المستفيد في بناء استراتيجيتها، وفتح شراكات استثمارية مع العاملين في القطاع. جاء ذلك ضمن ورشة عمل متخصصة أعدتها «الهيئة»، بعنوان «معاً نبني قطاع الترفيه»، لأخذ مرئيات فئات المجتمع ومشاركتهم الأفكار، فيما يخص بناء قطاع الترفيه، وذلك يوم أمس (الإثنين)، في فندق ريتز كارلتون بالرياض. وقال الخطيب، في الكلمة التي ألقاها في بداية الورشة، إن «الهيئة» دعت 130 مهتماً ومستثمراً بقطاع الترفيه، لكي تبني خططها وتوجهاتها المستقبلية بمشاركة المجتمع، «لأنهم هم العنصر الأساس والمستفيد الأول من هذا القطاع»، داعياً الحضور إلى تقديم أفكارهم ومقترحاتهم، وأبدى اعتزازه بعمله في هيئة تهدف لإسعاد المجتمع وإثراء الحياة لكل الناس. وكان الهدف الأساس من الورشة مشاركة المجتمع في محاور لبناء القطاع الجديد في المملكة، وسبل تفعيل دور «الهيئة»، بصفتها داعماً لصناعة الترفيه، وفرص وآفاق الاستثمار في قطاع الترفيه، ومستقبل قطاع الترفيه والتطلعات والآمال المرجوة منه، إضافة إلى الممكنات التي يمكن الاستفادة منها للنهوض بالقطاع، والخيارات الترفيهية التي يمكن دعمها، في حضور الجهات الحكومية المعنية والشركاء والمهتمين بهذا المجال، وعينات مختلفة من فئات المجتمع. وذكرت «الهيئة» في مطلع الورشة أهم الإنجازات التي قامت بها حتى هذه اللحظة، وأنها مرت بمراحل عدة منذ تأسيسها، وصاحب ذلك إطلاق برامج تجريبية، تهدف إلى قياس أداء الجهات المشغلة في بعض المرافق، واستنباط وجمع بيانات من الأفراد. وبحسب «الهيئة»، فإن برامجها شملت مدناً رئيسة عدة، هي الدمام، الرياض، جدة، ومن هذه البرامج عرض تم تقديمه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ووصل مجموع الحضور لهذه البرامج الترفيهية إلى 105 آلاف شخص، وقدمت ثمان فعاليات، و44 عرضاً ترفيهياً تنوعت ما بين فني وثقافي، كما عملت هذه الورشة بإدارة وإشراف بعض موظفي الهيئة من شباب وشابات السعودية. يذكر أن الورشة من الخطوات التي تعمل عليها الهيئة العامة للترفيه، لوضع استراتيجية قطاع الترفيه في البلاد، وسيكون المدخل الأساس فيها حاجة مختلف الفئات المستهدفة، سواء كان المستفيد من برامج الهيئة ومشاريعها أم المستثمرين من رجال الأعمال، كما تعمل أيضاً على تجهيز روزنامة عام 2017، التي ستحوي أنشطة ترفيهية مختلفة وستشمل جميع المناطق وسيعلن عنها مطلع العام المقبل.