اعتذر مدرب الاتحاد مانويل جوزيه لإدارة ناديه ولأنصار الفريق على ما بدر منه أثناء مجريات الشوط الأول في مباراة فريقه مع نظيره الوحدة أول من أمس، مؤكداً أن المدرب الوحداوي لانج استفزه من خلال قذف «عبوة» الماء البلاستيكية تجاهه، ما أسهم في فقدانه أعصابه وقال: «ما حدث بات في النسيان بعد أن تم الصلح بيني وبين لانج، وأستغرب حقيقة تهجمه علي، وأنني كمدرب محترف حريص كل الحرص عن الابتعاد عن إثارة المشكلات». ولم يخف المدرب الاتحادي رأيه بأن خروج فريقه بالتعادل يأتي كخسارة، واعداً بمعالجة الأخطاء الفنية في الفترة المقبلة، إذ أكد أنه كان يتوقع مسبقاً أن تكون مباراة الوحدة صعبة بداعي إرهاق اللاعبين الدوليين وإصابة المهاجم نايف هزازي، وأضاف: «صعوبة اللقاء تتمثل في إرهاق لاعبي المنتخب بعدم حصولهم على وقت كافٍ قبل خوض المباراة، وعلى رغم ذلك قدموا مباراة جيدة وتهيأ لهم عدد من الفرص التي لم تستغل، وثقتي كبيرة في اللاعبين كافة بأنهم سيحققون النتائج الإيجابية في مباريات الجولات المقبلة، وبالنسبة لتعاقد الفريق مع لاعبين جدد فهذا سابق لأوانه». بينما أرجع المشرف العام على الفريق «الأصفر» محمد الباز عدم ظهور الاتحاد بالمستوى المعهود عنه إلى الإرهاق، مشيداً بالجماهير الاتحادية التي حضرت لمساندة الفريق في اللقاء كعادتها، ووعدها بالعمل ليعود الفريق إلى درب الانتصارات في الجولة المقبلة، وقال: «ثقتنا في لاعبي الفريق الاتحادي كبيرة في تعويض النقطتين اللتين فقدناهما من مباريات الدوري، ونعد جماهيرنا بأن يعود الفريق إلى انتصاراته بدءاً من لقاء الفتح المقبل، وفريقنا ظهر في غالبية مجريات اللقاء بأفضلية إن لم تكن أفضلية مطلقة، إلا أن التوفيق لم يحالفه للخروج بالفوز». أما حارس مرمى الفريق مبروك زايد، فأشار إلى أن الاتحاد تأثر في مجريات اللعب بعدم وجود وقت كافٍ لإجراء التدريب بعد عودة اللاعبين من معسكر المنتخب السعودي، وقال: «على رغم تأدية تدريب واحد، إلا أن الاتحاد كان الأفضل، لكن الاستعجال وعدم التركيز تسببا في التعادل، ولدينا الفرصة لمعالجة الأخطاء التي حدثت منا كلاعبين أمام الوحدة لتفاديها في المواجهات المقبلة بدءاً من مباراة الفتح التي نعد جماهيرنا أن نحقق الفوز من خلالها». وقدم مناف أبو شقير اعتذاره لجماهير ناديه، مؤكداً أن التعادل محفز لهم في كسب اللقاءات المقبلة، وأشار إلى أن فريقه كان الأفضل طوال مجريات اللقاء وسنحت له فرص عدة غير أن لاعبي الفريق لم يوفقوا في التسجيل وترجمة ذلك التفوق الميداني، وأضاف: «كنا نسعى للنقاط الثلاث، غير أن الفريق الوحداوي لعب بطريقة دفاعية بحتة بعد إحرازه هدف التقدم، وكنا نبحث بعد التعادل عن النتيجة الإيجابية وتهيأت فرص عدة أمام مرمى منافسنا، إلا أنه لم يكتب لنا الفوز».