قال مسؤولون في مقديشو إن نائباً صوماليا قتل بانفجار عبوة وضعها إسلاميون متشددون في سيارته في العاصمة أمس. وأعلنت «حركة الشباب» الإسلامية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أنها فجرت العبوة لمعاقبة نواب البرلمان على الموافقة على نشر قوات أجنبية في الصومال وتوعدت بشن المزيد من الهجمات. ويأتي التفجير أمس، والذي قالت الشرطة إنه أسفر أيضاً عن إصابة نائب آخر ومدني، غداة افتتاح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مؤتمراً يستمر ثلاثة أيام للبحث في سبل تحسين الأمن في العاصمة الصومالية. ووصف الرئيس قتل النائب إسحق محمد رينوكو بأنه «هجوم جبان» لن يعرقل جهود السلام. وقال ضابط شرطة إن العبوة وضعت أسفل مقعد السيارة وانفجرت أثناء قيادة رينوكو لها في منطقة حمر وين في مقديشو. وأوضحت «حركة الشباب» أن الهجوم يأتي لمعاقبة النواب الصوماليين على قبول «غزو المسيحيين للصومال»، في إشارة إلى الدعم الذي تحصل عليه مقديشو من حكومات غربية ودول في الاتحاد الأفريقي أرسلت قواتها لقتال المتمردين. وقال «الشيخ عبد العزيز أبو مصعب» الناطق باسم العمليات العسكرية في الشباب ل «رويترز»: «قتلنا النائب وسنستمر في قتلهم». وطردت الحركة المتشددة من العاصمة الصومالية عام 2011، لكنها تشن حملة تفجيرات منذ ذلك الحين في إطار سعيها إلى إطاحة الحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.