رشح الحزب الديموقراطي الاشتراكي في رومانيا سيفيل شهيدة اليسارية التي تنتمي إلى الأقلية المسلمة الصغيرة في البلاد لتولي منصب رئيسة الوزراء. أتى ذلك بعد استبعاد ليفيو دراغني زعيم الحزب في أعقاب إدانته قضائياً بالتزوير. وسبق أن شغلت شهيدة (52 سنة) وهي من أصل تتاري - تركي، منصب وزيرة التنمية الإقليمية في حكومة يسارية سابقة. ويتعين أن يصدق الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس على تعيينها، ثم فوزها في اقتراع ثقة في البرلمان لترأس الحكومة. وفاز «الديموقراطي الاشتراكي» في الانتخابات البرلمانية في 11 الجاري وحصل على غالبية مطلقة من مقاعد مجلسي البرلمان. وأبدى دراغني تأييده لشهيدة ومسؤوليته السياسية عن حكومتها. وهناك تقارب بينهما، إذ كان دراغني شاهداً على زواجها عام 2011 بمستشار سابق في وزارة الزراعة سوري المولد. ومن المتوقع أن يعلن اسم رئيس الوزراء المكلف اليوم. واحتفظ دراغني بمنصبه كرئيس للحزب على رغم إدانته أمام القضاء وصدور حكم بسجنه عامين مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال الانتخابي في وقت سابق من هذا العام.