تبدأ غداً (الثلثاء) مباريات الجولة الأولى من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بلقاء بين تشلسي الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب «فيسنتي كالديرون»، وتستكمل الأربعاء بلقاء ريال مدريد، وبايرن ميونيخ. والتقى الفريقان 3 مرات انتهت إحداها بفوز أتليتكو وأخرى ذهبت لتشلسي وتعادل الفريقان في أخرى، ويسعى ال«بلوز» في هذه المباراة إلى الانتقام من الفريق المدريدي بعدما فاز عليه بأربعة أهداف في مقابل هدف واحد في كأس السوبر الأوروبي عام 2012. ويسعى المدير الفني لتشلسي الإنكليزي، البرتغالي جوزيه إلى الثأر والانتقام من عدة أطراف، أولها بالطبع أتلتيكو مدريد الذي أحرجه بنهاية الموسم الماضي حينما كان لا يزال مديراً فنيا للنادي الملكي، إذ فاز عليه بنهائي كأس الملك ليحرمه بفرصة التتويج باللقب ويعطي ذريعة أكبر للإطاحة به عقب خروجه من نصف نهائي دوري الأبطال على يد بروسيا دورتموند الألماني وخسارته لليغا. وسيسعى الداهية البرتغالي أيضا بكل تأكيد لإثبات نفسه مجدداً وتحقيق نتيجة تضمن له خوض مباراة العودة بملعبه ستامفورد بريدج بأريحية وبالتالي التأهل لنهائي البطولة ليحقق ما لم يحققه مع الريال، وهذا لإثبات أن إدارة الملكي أخطأت حينما تخلت عنه الموسم الماضي أمام طوفان انتقادات وسائل الإعلام الإسبانية ضده. وتبقى المباراة الأخرى بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ في إطار الثأر أيضاً، إذ أخرج البافاري، النادي الملكي من دور نصف النهائي أيضاً الموسم قبل الماضي بضربات الجزاء الترجيحية. ويسعى المدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي إلى الوصول بريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2002، من خلال الخروج بنتيجة مريحة على ملعبه «سانتياغو برنابيو»، لمعرفته بقوة الفريق «البافاري»، وأيضاً لخبرة المدير الفني لبايرن ميونيخ بيب غوارديولا بالفريق الملكي، إذ واجهه كثيراً عندما كان مدرباً لبرشلونة. والتقى الفريقان في 20 مباراة انتهت 11 منها بفوز البافاري، فيما فاز الملكي في 7 مباريات، وتعادل الفريقان في مباراتين.