ذكر الطبيب راديك كيبرلي الذي أجرى عملية جراحية لنجمة كرة المضرب التشيكية بترا كفيتوفا في يدها اليسرى بعد الاعتداء عليها بالسكين أمس (الثلاثاء) من قبل رجل حاول سرقة منزلها، أنّ غياب اللاعبة سيستمر 6 أشهر. وقال كيبرلي في مؤتمر صحافي: "إذا تحدثنا عن معاودة اللعب بشكل طبيعي، فالفترة تقارب 6 أشهر". وكانت التقديرات الأوّلية بعد العملية أمس، أشارت إلى غياب كفيتوفا (26 عاماً) التي تلعب باليد اليسرى المصابة، نحو 3 أشهر. وأوضح الطبيب: "الإصابة بالغة جداً، ويجب الحديث عنها على هذا الأساس"، مؤكداً أنّ الأطباء "سيقومون بكل ما هو لازم من أجل تقصير هذه المدة". وكان المتحدّث بإسم النجمة التشيكية كاريل تيكال أكّد أمس لوكالة "فرانس برس" أنّ الإصابة "طالت أصابعها الخمسة بالإضافة إلى وترين إثنين"، فيما أكّدت كفيتوفا نفسها: "تعرّضت لهجوم في منزلي من قبل شخص يحمل سكيناً. وعندما حاولت الدفاع عن نفسي، تعرّضت لإصابة شديدة في يدي اليسرى". وأضاف الطبيب كيبرلي: "أصيبت بجروح خطرة في أصابعها الخمسة عندما أمسكت بكسين المعتدي. الجروح في أصابعها كانت معقدة واستغرقت العملية وقتاً طويلاً (3 ساعات و45 دقيقة) حيث كان علينا أن نعمل بصبر وبهدوء كي لا نحدث أضراراً إضافية". وتابع: "العملية سارت على ما يرام. إنها شابة وفي صحة جيدة. لديها أصابع طويلة ونحيفة، وهناك تفاؤل حقيقي حول إمكانية شفائها تماماً". وستغيب كفيتوفا، المصنفة 11 عالمياً وصاحبة 19 لقباً بينها لقبان كبيران في بطولة ويمبلدون الإنكليزية (2011 و2014)، عن بطولتي أستراليا المفتوحة (16 إلى 29 كانون الثاني +يناير+) ورولان غاروس الفرنسية (22 أيار +مايو+ إلى 11 حزيران +يونيو+)، وتتوقف مشاركتها في ويمبلدون على مدى شفائها. وكانت كفيتوفا أحرزت مؤخراً مع منتخب بلادها كأس الاتحاد على حساب المنتخب الفرنسي.