انتشرت أخيراً تنبؤات كثيرة عن مميزات هاتف آيفون 8 تشير إلى أن هذا الطراز سيكون ثورياً في تاريخ شركة التكنولوجيا العملاقة "آبل"، ليخالف طراز آيفون 7 الذي وصفه البعض بأنه ممل. وذكر موقع «إكسبرس» أنه من المتوقع أن يحمل هاتف آيفون الجديد خاصية الشحن من بعد، إذ أشارت تقارير إلى أن "آبل" توصلت إلى اتفاق مع شركة «إينرجوس» التي ستقدم لها شاحناً لا سلكياً يحمل اسم «وات آب آر إف»، والذي يعمل على شحن الأجهزة من بعد أربعة أمتار. ويستخدم هذا النوع من الشاحن ترددات راديو «آر إف» التي تعتمد على ترددات الشحن اللاسلكية، وهو نظام مماثل لشبكات ال «واي فاي»، خلافاً لتلك المستخدمة في هاتف غلاكسي إس 7 إيدج، والتي تحمل اسم «تشي». وذكرت «إينرجوس» أن هذا النظام يمكنه التعامل مع 12 جهاز استقبال في آن واحد، ما يعني أنه يمكن استخدامه لشحن مجموعة من منتجات الشركة، مثل ساعة "آبل" ولوحة مفاتيح الحاسوب والفأرة وجهاز آيفون 8 وآيباد برو أيضاً، في حال وجود جهاز إرسال ترددات «وات آب آر إف» اللاسلكية في الغرفة. ونقلت صحيفة «وال ستريت جورنال» عن الرئيس التنفيذي للتصميم في "آبل" رغبته في أن يكون الهاتف الجديد كأنه لوح واحد من الزجاج، وأفادت التقارير بأن الهاتف سيكون مزوداً بشاشة «أو إل أي دي» مع الزجاج المنحني الذي يلتف حول الهاتف مثل ذلك الذي تميزت شركة «سامسونغ» باستخدامه. وتشير التوقعات إلى أن الهاتف سيتكون من الزجاج فقط، مثل أجهزة آيفون 4 و4 أس، لتغير بذلك الشركة من تصميم منحنيات الألومنيوم الذي بدأت باستخدامه في آيفون 6. وكذلك، بينت التقارير أن الهاتف سيكون من دون زر الصفحة الرئيسية، وسيكون هناك حساس استشعار «تاتش أي دي» تحت الشاشة بدلاً منه. وكانت "آبل" حازات على براءات اختراع عدة في الولاياتالمتحدة، منذ آذار (مارس) 2015، تشرح ثلاث تقنيات مختلفة لمسح بصمات الأصابع، وتسمى إحداها خاصية التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتي يمكن استخدامها للتعرف إلى البصمة من خلال الشاشة الزجاجية. وتشير براءة الاختراع إلى أن التصوير بالموجات فوق الصوتية هو أكثر دقة من استخدام جهاز استشعار بصمة مستقل، مثل تلك الموجودة في ماسحات «تاتش أي دي» المستخدمة في الأجيال الحالية من آيفون. وستعطي خطوة إزالة زر الصفحة الرئيسية فرصة للشركة العملاقة لتكبير حجم شاشة الهاتف، وتقليل الحواف المحيطة بالشاشة، باستثناء تلك التي تحوي الكاميرا الأمامية.