استبعد وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر «خطر» نشوب حرب عالمية على العملات، وأكد أنه يريد زيادة الحوافز للصين كي تسمح لقيمة عملتها اليوان بالارتفاع. وأضاف في مقابلة تلفزيونية ليل أول من أمس ان الصين ستعمل في شكل يتعارض مع أهدافها الأساسية للتنمية في حال أبقت سعر صرف اليوان عند مستويات أقل من قيمته الفعلية. وأضاف: «أنا واثق جداً ان هذا ما سيحدث بمرور الوقت»، مشيراً الى ارتفاع قيمة العملة الصينية. وزاد: «نريد فقط ان نتأكد من ان ذلك سيحدث بمعدل متدرج لكن ذو مغزى». وأمس تعرض الدولار لضغوط بيع واسعة ليتجه نحو مستويات منخفضة رئيسة في مقابل اليورو والفرنك السويسري وسلة عملات بفعل ظهور مزيد من العلامات التي تشير إلى جولة ثانية من إجراءات الإنعاش النقدي في الولاياتالمتحدة. ويبدو اليورو مستعداً لاختبار مستوى 1.40 دولار وأعلى مستوى في ثمانية أشهر البالغ 1.4030 دولار. ويشي استمرار اليورو فوق مستوى 1.4025 - 1.4045 دولار بمزيد من المكاسب. وازداد اليورو 0.33 في المئة إلى 1.3970 دولار. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة عموماً إذ حققت مكاسب في مقابل الين والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري. وتراجع مؤشر الدولار 0.32 في المئة إلى 77.125 نقطة مقترباً من أدنى مستوى في تسعة أشهر البالغ 76.906 نقطة والمسجل الأسبوع الماضي. وخسر المؤشر أكثر من أربعة في المئة منذ اجتماع مجلس الاحتياط في 21 أيلول (سبتمبر). وهبط الدولار أيضاً إلى مستوى قياسي منخفض في مقابل الفرنك السويسري عند 0.9546 فرنك في حين اقترب الدولار الأسترالي من أعلى مستوى في 28 سنة الذي سجله الأسبوع الماضي عند 0.9918 دولار. وكسب الدولار 0.15 في المئة في مقابل الين ليحقق 81.90 ين، مدعوماً بقلق من تدخل السلطات اليابانية كلما ازداد قرباً من مستواه القياسي المنخفض عند 79.75 ين. وسجل الدولار أدنى مستوى في 15 سنة عند 81.37 ين الاثنين. وارتفع سعر أونصة الذهب إلى أعلى مستوى في نحو أسبوع، مدعوماً بضعف الدولار واحتمالات تطبيق خطة إنعاش جديدة في الولاياتالمتحدة. وجرى تداول أونصة الذهب في التعاملات الفورية عند 1355.70 دولار، مقارنة ب 1349.60 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أول من أمس. وبلغ سعر الفضة 23.47 دولار للأونصة من 23.28 دولار. وارتفع سعر أونصة البلاتين إلى 1692 دولاراً من 1675 دولاراً أول من أمس كما قفز سعر البلاديوم إلى 590.50 دولار للأونصة من 580 دولاراً.