انتهت لجنة التحكيم الرسمية للجائزة الوطنية الإعلامية المكونة من أكاديميين واختصاصيين في المجال الإعلامي من فرز الأعمال المرشحة للجائزة، التي تجاوزت 2000 عمل ترشح هذا العام. وأوضح الأمين العام للجائزة فهد السمحان أن الجائزة الوطنية للإعلاميين تسعى إلى تكريم الإعلاميين المبدعين واكتشاف المواهب الشابة في مجال العمل الإعلامي وتشجيعهم، إضافة إلى الاهتمام برفع معايير الجودة المهنية والفنية والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي. وأضاف: «اعتمدت لجنة التحكيم على أسس متخصصة في كل قطاع من وسائل الإعلام المتنوعة، من صحافة مطبوعة وإلكترونية وقطاعات التلفزيون والإذاعة والإعلام الجديد، إضافة إلى قطاع العلاقات العامة». وذكر أن آلية لجنة التحكيم اعتمدت في جانب الصحافة المطبوعة والإلكترونية على المواد الصحافية المعدة بطريقة احترافية ومهنية ومميزة من ناحية الفكر والمحتوى، والصدقية في طرح القضايا المهمة والمعلومات الحديثة وتناولها من جميع الجوانب، وعلى صعيد الإذاعة والتلفزيون والإعلام الجديد فاعتمدت اللجنة على أن تكون الأعمال معدة بطريقة احترافية ومهنية مميزة من ناحية توظيف التقنية والفكرة والمحتوى.