تمكن الفريق العلمي في كرسي «بحث أمراض الصوت والبلع» في جامعة الملك سعود من إعادة الصوت لمريضة (35 عاماً) تعمل في حقل التعليم. وأوضح بيان للجامعة أمس أن المرأة كانت تعاني من فقد الصوت من دون سبب، إضافة إلى صعوبة تواصلها مع زوجها وأولادها في البيت، وبعد الكشف عليها في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وأخذ التاريخ المرضي لها تبين أنها بدأت تفقد صوتها بالتدريج، بعدما أصبحت قلقة جداً وخائفة على حياتها وصوتها، إثر اكتشاف ورم في رقبتها تبين في ما بعد أنه حميد. وأضاف أنه بعد إجراء الفحوص اللازمة لها وتنظير الحنجرة بتقنية الستروبوسكوبي المتطورة، تم تشخيصها على أنها حالة فقد صوت نفسي غير عضوي، لا تحتاج معه إلى أي تدخل جراحي، وتم إعطاؤها جلسات علاج صوتي بمعدل شبه يومي بواسطة اختصاصية الصوت والتخاطب، وعاد إليها صوتها بعد ست جلسات فقط. وشدد الأستاذ المساعد في طب الصوت والبلع والتخاطب المشرف على كرسي بحث أمراض الصوت والبلع الدكتور خالد المالكي على أهمية التشخيص الصحيح لمثل هذه الحالات، حتى لا يتعرض المريض للتدخلات العلاجية غير اللازمة. من جهة أخرى، افتتح عميد السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز العثمان أمس برنامج رواد المستقبل «كرسي الدكتور ناصر الرشيد» ضمن فعاليات برنامج التعلم الذاتي الذي تنظمه عمادة السنة التحضيرية في الجامعة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز خبراء التربية. وألقى العثمان كلمة مدير الجامعة، أوضح فيها أن البرنامج يجسد رؤى وتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برفع الكفايات وتطوير المهارات عند الطلاب لتحقيق مفهوم الاقتصاد المعرفي. وأضاف أن البرنامج يتضمن فعاليات وورش عمل مختلفة في مجالات التفكير والحوار والقيادة على أيدي مدربين متخصصين من داخل وخارج السعودية، موضحاً أن الهدف من البرنامج تفعيل دور الآباء في عملية تعزيز حس الانتماء الوطني عند أبنائهم، وبنائهم كقادة ومفكرين ومحاورين يفتخر بهم الوطن. وأشار إلى أن أولياء أمور الطلبة يشاركون أبناءهم التدريب والمناقشة والحوار الفعال.