انتهى مشرفو العوق السمعي في إدارات التربية والتعليم في السعودية إلى إعداد دليل تنظيمي لمعاهد وبرامج العوق السمعي يكون مكملاً للقواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة التي تم إقرارها في عام 1422ه. وأعلن مدير إدارة العوق السمعي في الإدارة العامة للتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم ناصر البراهيم مجموعة التوصيات التي خلص إليها اللقاء الأول للمشرفين على هذه الفئة في مناطق المملكة كافة (الذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام، واختتمت أمس (الأربعاء) في إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف)، منها إقرار قبول الطالب «الأصم» في المرحلة التحضيرية من سن خمس سنوات فأكثر، على أن تكون المرحلة السابقة في رياض الأطفال في تعليم البنات، والاستمرار في قبول الأطفال الصم في برامج التدخل المبكر في مراكز خدمات التربية الخاصة، وتطوير ودمج وحدات منهج المرحلة التحضيرية للسنة الأولى «تحضيري» والسنة الثانية «تحضيري» في سنة تحضيرية واحدة، إضافة إلى قبول الطالب الأصم في الصف الأول الابتدائي مباشرة من دون المرور بالمرحلة التحضيرية بناءً على توصية لجنة القبول في المدرسة، والاستفادة من منتجات المشروع الشامل، ومشروع العلوم والرياضيات، ونظام المقررات بالتعليم العام، وإخراجها كنسخ معدلة تلائم خصائص وحاجات الطلاب الصم مع مراعاة أن تكون الأفضلية في تعليم مواد العلوم والرياضيات في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية في معاهد وبرامج العوق السمعي للمعلمين المتخصصين في تلك المواد وإحداث برنامج غرفة المصادر في كل فصول ضعاف السمع في المرحلة الابتدائية واحتساب حاجة برامج العوق السمعي من معلمي المواد ضمن حاجة المدرسة في التعليم العام من المعلمين. وأوصى اللقاء بعقد ورش عمل ودورات تدريبية لمعلمي مواد الرياضيات والعلوم في برامج العوق السمعي وضرورة مراعاة خصائص طلاب التربية الخاصة عند تصميم المباني المدرسية الحديثة. كما أجمع المشرفون على ضرورة إجراء التعديلات المكانية والبيئية في المدارس الملحق بها برامج التربية الخاصة، إلى جانب الانتقال من المسار الفني إلى المسار الأكاديمي في شكل تدريجي بالتنسيق مع التعليم العالي والتعليم التقني والفني، وإعداد وطباعة مرشد إشارة (لغة إشارة) لكل صف من صفوف المرحلة الابتدائية في برامج ومعاهد العوق السمعي.