طالب ممثلون عن 40 جمعية خيرية في القصيم بمساواة المنتسبين منهم بالعاملين في المجال الرياضي والإغاثي ودعمهم وظيفياً، من خلال السماح لهم بالمشاركة في البرامج الخيرية الرسمية، واحتساب الشهادات التي يحصل عليها الموظفون والمتطوعون للمفاضلة لدى وزارة الخدمة المدنية. ودعا ممثلو الجمعيات الخيرية أول من أمس في ختام الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية في منطقة القصيم وزارة الشؤون الاجتماعية الى مخاطبة المقام السامي باحتساب نسبة 5 في المئة من الزكاة المقدمة لمصلحة الزكاة والدخل للجمعيات، وتفعيل دور الوزارة في تسهيل مهام ومتطلبات الجمعيات أمام الجهات والإدارات الحكومية لتحقيق الدعم المادي والمعنوي. وشددوا على تبني المركز الوطني للدراسات والتطوير الاجتماعي التابع للوزارة إقامة دورات تأهيلية متخصصة لأعضاء مجالس الإدارة والعاملين بالجمعيات الخيرية، أو تسهيل انضمامهم إلى برامج أهلية أو حكومية تدريبية أخرى، والتوسع والتنوع في البرامج المجتمعية ودعمها وحمايتها وتسهيل إجراءاتها مع الجهات الأخرى، مثل دعم وتسويق برامج الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها وتسهيل إجراءات استفادة الجمعيات من البرامج والصناديق الداعمة. وأكدوا أنه يجب العمل على درس طرق وأساليب تطوير العاملين والمتطوعين في العمل الخيري، من خلال إيجاد برامج تحفيز متنوعة، منها تقديم تخفيضات في خطوط الطيران والمستشفيات والمراكز الصحية والفنادق والخدمات العامة، إضافة إلى تسجيل موظفي «الجمعيات» في التأمينات الاجتماعية. من جانبه، أكد نائب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل أن القصيم يوجد بها نحو 40 جمعية خيرية، مشيراً خلال حضوره حفلة ختام الملتقى إلى أن الجمعيات تتطلب النية الصالحة في العمل بها، وهي ما ترفع مستوى العمل الخيري فيها. يذكر أن الملتقى استمر 5 أيام، وتضمن ورش عمل ودورات متخصصة في العمل الخيري، ولقاءات مفتوحة مع وكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس الإدارات ولجان التنمية.