قدم الشاب السعودي أحمد آل وزيه أخيراً، نموذجاً يحتذى به في التضحية والإيثار والتعاون على الخير، إذ تبرع بجزء من كبده لطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وهي لا تربطه بها أي صلة سوى رابط الدين والوطن الذي وحّده وجمع شتاته موحد البلاد الملك عبدالعزيز، وقام على المحبة والترابط والألفة بين مواطنيه. الشاب أحمد آل وزيه لم يتجاوز العشرين من عمره يدرس في الجامعة، ويعمل في المساء في الشركة العربية للعود، التي قدّرت موقفه الإنساني الكبير وتفاعلت معه باستمرار صرف رواتبه طوال فترة العلاج والنقاهة، ولم تكتفِ بذلك بل قدّمت له مكافأة مجزية في حفلة مفاجئة وسط زملائه. وتأكيداً على رسالتها الاجتماعية في المجتمع، وللموقف النبيل الذي سطّره أحد أبنائها، ذكر مدير مواقع التواصل الاجتماعي بالشركة العربية للعود عبدالله العُمري، أن الشركة تفتخر بوجود أمثال أحمد ضمن طاقم عملها، وأنها حريصةٌ كل الحرص على مسؤوليتها الاجتماعية تجاه هذا الوطن الغالي، وتشجيع مثل هذه الأعمال الإنسانية الرائدة في المجتمع السعودي المحب للخير.