أكدت قوات الأمن العراقية في كركوك صد هجوم ل «داعش» عند الحدود الإدارية مع صلاح الدين، فيما بدأ تنفيذ مشروع المراقبة الإلكترونية في بغداد لرصد حركة العربات المشبوهة والاستغناء عن عشرات من نقاط التفتيش. وأعلنت خلية الإعلام في «الحشد الشعبي» في بيان أن «مجموعة تابعة لداعش تسللت من منطقة تقع بين ناحية الرياض والرشاد باتجاه الفتحة، وهاجمت موقعاً لفوج الإمام الحسين وهو أحد أفوج الحشد في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، بالاشتراك مع قوة من الشرطة الاتحادية»، وأضافت أن «الهجوم كان ضمن الحدود الإدارية لصلاح الدين، وأسفر عن جرح عنصرين من الحشد». وأفادت مصادر محلية من الحويجة بأن «داعش» أقدم على جلد سبعة شبان وسط القضاء جنوب غربي المحافظة، وأوضحت أن «مجموعة ممن يسمون أنفسهم الشرطة الإسلامية التابعة للتنظيم جلدوا سبعة شبان كانوا يلعبون كرة القدم بسبب ارتداء أحدهم قميص فريق ريال مدريد وأخبروهم بأن ممارسة كرة القدم لعبة محرمة في الإسلام». في الأنبار، فجر «داعش» برج اتصالات وخطف الحارس. وأكد مصدر أمني في قضاء الكرمة، شرق الفلوجة، اعتقال 12 عنصراً من «داعش» خلال محاولتهم الدخول مع النازحين إلى القضاء، وأوضح أن «القوات الأمنية تعرفت إلى 12 شخصاً خلال محاولتهم التخفي مع النازحين وتم اعتقالهم بعد ثبوت تورطهم مع التنظيم». إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات في بغداد بدء تنفيذ مشروع المراقبة الإلكترونية في شوارع العاصمة، وأوضحت في بيان أن «قائد العمليات اللواء الركن جليل الربيعي بحث مع المحافظ علي التميمي في نصب كاميرات في الشوارع لمساعدة القوات الأمنية في متابعة حركة العربات المشبوهة». وأكدت قيادة العمليات في بيان منفصل نيتها المباشرة برفع الحواجز الكونكريتية والسيطرات من مناطق في العاصمة، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي.