يحتار كل الشبابيين في إيجاد الكلمات المعبرة بصدق عما يقدمه الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان من دعم ووقفات لا يمكن حصرها عبر السنوات الماضية، التي حولت شيخ الأندية السعودية، إلى فريق منافس دائم على كل المنافسات، وأضحى النادي أنموذجاً يحتذى فيه، وأنتعشت ألعابه وأنشطته الثقافية لدرجة مرموقة، حققت الكثير من الغايات والأهداف في خدمة شباب الوطن. نعم شكراً لا تكفي لصاحب الأيادي البيضاء على هذا الكيان الكبير، ولا تكفي في إيصال رسائل الامتنان بمعانيها العميقة من كل المنتمين لنادي الشباب من جماهير ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبيه، فالمبادرات المتوالية والمفرحة هي السر الحقيقي لما ينجز ويتحقق على أرض الواقع. ويجب أن يتذكر اللاعبون دوماً أن الفوز ببطولة محلية وخارجية يجب أن يكون العرفان لهذا الدعم اللا محدود من قبل باني نادي الشباب والذي لم يدخر دعماً إلا وقدمه للفريق وآخرها كان توفير طائرة خاصة تسهل عليهم الكثير من مشاق التنقل من غرب القارة الآسيوية إلى شرقها، وسننتظر منهم التفاعل الإيجابي لمثل هذا الدعم، وبذل أقصى جهدهم من أجل العودة ببطاقة التأهل للمباراة النهائية على دوري أبطال آسيا، وانتظار نادي الهلال في طوكيو. ولا أجد عذراً مقبولاً للتفريط بهذه البطاقة مهما كانت المسببات، فالحوافز المالية والدعم المعنوي حاضران بقوه من أجل تحقيق كأس هذه البطولة وليس الحضور في المباراة النهائية فقط، فالمتابع لمسيرة نادي الشباب تحديداًً هذا الموسم سيجد عملاً جباراً قامت فيه إدارة النادي برئاسة خالد البلطان، وسيجد تفاعلاً قوياً من أعضاء شرف النادي كان آخرها تحفيز الجماهير بالحضور لمساندة الفريق الأول بالدخول بالمجان من قبل الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد ومن الأمراء فهد وعبدالله وسلمان أبناء الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان. نعلم أن الخطوة ما قبل الأخيرة لن تكون سهلة المنال، إلا أن الفرصة ما زالت باليد، وحتماً على اللاعبين ومن خلفهم المدرب فوساتي، وإدارة الكرة أن يبذلوا قصارى الجهد، ويحسنوا التعامل بكل احترافية مع مباراة مدتها تسعين دقيقة، أمام فريق «إستفزنا» كثيراً في ملعب استاد الملك فهد، ولكن «إستفزازه» هذا كان بمثابة «الشرارة» التي أطاحت به مع آخر دقائق المباراة، فالأخطاء والهفوات مرفوضه في شوطي المباراة، ويبقى عامل التوفيق خارج الإرداة. بالمختصر لم أتصور أن المنافسة الداخلية بين أندية الوطن ستجعل بعض أنصار الأندية وهم قله بالمناسبة يسعون إلى الظهور والتباهي عبر القنوات الفضائية الخليجية من أجل محاولة النيل أو التطاول على أندية الوطن في تصرف لا أعتبره إلا قمة التعصب الذي أعماهم عن ما هو أهم، وهذه «الثلة» القليلة لا أرى أنها تمثل واقع الجماهير السعودية؟. [email protected]