ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن اغلاقات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت تذبذباً في نهاية الأسبوع الماضي، اثر عمليات البيع التي طالت أسهم صغيرة عدة، ما افقد السوق كل مكاسبها السنوية وأدى الى تراجع المؤشر السعري، لتنتهي تداولات الأسبوع دون مستوى إغلاقه في نهاية العام الماضي. وقال تقرير شركة "بيان" للاستثمار الصادر أمس السبت ان الأسهم القيادية المدرجة في السوق، وفي مقدمتها أسهم قطاع البنوك، واصلت دعمها لمؤشّري "الوزني" و"كويت 15" اللذين حققا المزيد من المكاسب على الرغم من عمليات جني الأرباح التي طالت بعض هذه الأسهم خلال عدد من الجلسات اليومية. وأوضح البيان ان السوق تأثرت نسبياً خلال الأسبوع الماضي بالتطورات على الساحة المحلية، وسط مخاوف من انعكاسها على الحالة الاقتصادية في البلاد، إذ شهد السوق ضغوطاً بيعية خلال بعض الجلسات وعزوف بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية عن الشراء. وذكر البيان ان السوق تشهد هذه الفترة حالة عامة من الترقب لما ستسفر عنه نتائج المناقشات حول التعديلات المقترحة على قانون "هيئة أسواق المال"، فضلاً عن انتظار المتداولين، إفصاح الشركات المدرجة عن بياناتها المالية للربع الأول من العام الجاري، والمنتظر الاعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة. وأشار البيان إلى ان المؤشر السعري للسوق الكويتية كان الأكثر خسارة بين مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية المتراجعة خلال الأسبوع الماضي.