أطلق موقع «فايسبوك» للتواصل الاجتماعي خصائص جديدة للمساعدة في كبح تداول الأخبار الزائفة. وذكر موقع «هيئة الاذاعة البريطانية» أن خصائص الإبلاغ عن الأخبار الزائفة ستُطرح جنباً إلى جنب مع تعديلات أخرى صممت لمكافحة انتشار المعلومات المضللة. وواجه الموقع انتقادات واسعة الشهر الماضي، بعد شكاوى بعض المستخدمين من أن الأخبار الزائفة قد أثرت على حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتتضمن الأدوات الجديدة القدرة على الإبلاغ عن الأخبار الزائفة، وكذلك تغيرات مستقبلية محتملة على الأنظمة الحسابية لفيسبوك. وستفحص إحدى هذه الأدوات ما إذا كان الأشخاص «أقل ميلا بدرجة كبيرة» إلى مشاركة منشور بعد قراءته، وسيحاول الموقع اكتشاف ما إذا كان الأشخاص، الذين قرأوا الخبر ثم لم يشاركوه مع أصدقائهم، قد ضُللوا بطريقة ما. وقالت الشركة في بيان: «نؤمن بإعطاء الناس فرصة للتعبير عن آرائهم، ولا يمكن أن نكون حكاماً على الحقائق بأنفسنا، ولذلك نحن نتعامل مع تلك المشكلة بحرص". وأضافت «فايسبوك» خياراً جديداً بعنوان «إنه خبر زائف» إلى خاصية الإبلاغ، والتي تستخدم حالياً لمكافحة المحتويات غير المرغوب فيها، أو أي محتويات أخرى مزعجة. وسيقدم الموقع وسماً للأخبار المتضاربة، التي يقول إنه سيحيلها إلى طرف ثالث من المنظمات المعنية بتدقيق الحقائق. وستنبه الأخبار المتضاربة المستخدمين، قبل مشاركتهم أن الخبر قد يكون زائفاً. وتبحث الشركة في إمكان معاقبة المواقع الإلكترونية، التي تقلد الناشرين الرئيسيين، أو التي تضلل القراء بجعلهم يعتقدون أن تلك المواقع من المصادر الإخبارية الشهيرة. ويجب أن يوقع مدققو الحقائق على مدونة مبادئ من أجل المشاركة في هذا البرنامج، إذ وقعت حتى الآن 43 جهة على هذه المدونة، بينهم منظمات إخبارية في دول عدة.